اختتمت أمس الاول فعاليات الحملة التوعوية لمكافحة سرطان الثدي التي نظمتها جامعة طيبة بالتعاون مع جمعية زهرة بشطر الطالبات بالجامعة واستمرت لمدة ثلاثة أيام، وشهدت العديد من الفعاليات بغرض تسليط الضوء على مدى خطورة الجهل بهذا المرض وضرورة نشر الوعي الصحي في محاولة جادة للحد من توسع دائرة انتشاره، وساهمت الحملة في لفت انتباه هذه الفئة العمرية من المجتمع إلى ضرورة الوعي الصحي بهذا المرض. وشهد اليوم الأخير للحملة إلقاء المحاضرة التوعوية الصحية عن مرض سرطان الثدي والتي ألقتها الأستاذة كريمة عثمان برناوي من إدارة التوعية الصحية بالشئون الصحية بالمدينةالمنورة واستهلت الأستاذة برناوي حديثها بإعطاء فكرة عامة عن مرض سرطان الثدي وأهمية دور المراكز الصحية في نشر الثقافة الصحية عن هذا المرض وضرورة نشر التوعية الصحية فيما يخص أهمية الكشف المبكر عن وجوده. ومن خلال شرحها المفصل أكدت الأستاذة كريمة برناوي أن 90% من نجاح عمليات الشفاء والقضاء على هذا المرض تعتمد بشكل كلي على الاكتشاف المبكر لوجود أعراض المرض، وأن الجهل بأعراضه وإهمال الفحص المستمر سواء كان ذلك ذاتيا أو عن طريق المراكز الصحية المتخصصة والاكتشاف المتأخر لوجوده يؤدي بنسبة كبيرة إلى تحويله لمرض قاتل. وتحدثت عن نوعية الأورام وكيفية عمل كل نوع منها داخل الجسم البشري وأن الأورام الحميدة لا يمكن أن تتحول إلى أورام خبيثة إلا إن كان هناك خطأ في تشخيص نوعية الورم منذ البداية. وفي ختام فعاليات الحملة التوعوية الصحية لمكافحة سرطان الثدي قدمت وكيلة عمادة شئون الطلاب للخدمات الطلابية الدكتورة تغريد العربي درعا تكريمية للمحاضرة على تعاونها الكبير ومجهوداتها الطيبة في نشر الوعي الصحي داخل الحرم الجامعي. وكان اليوم الثاني للحملة قد شهد مشاركة حضانة الأطفال في جامعة طيبة من خلال تنظيم مسيرة للأطفال انتهت بتشكيلهم للشعار الرسمي للحملة التوعوية الصحية لسرطان الثدي على شكل شريط بشري كذلك.