أقامت لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالهمجة ملتقى الشباب الثالث خلال الفترة من 11/ 13-12-1434ه. وتميزت فقرات الحفل بالشمولية والتنوُّع بعدد من الأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية وفقرة الشعر والإنشاد. وكانت هذه الأنشطة والفعاليات المتنوعة السبب في الحضور الكبير والتفاعل مع كل الفقرات. وكان من أبرز هذه المناشط خلال ثلاثة أيام متتابعة الألعاب الرياضية والحفل الرسمي لافتتاح الملتقى، الذي اشتمل على كلمة رئيس مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية الأستاذ تركي حمد بن تنباك الشدادي، التي هنأ فيها مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأمة الإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ثم تطرق في كلمته للدور الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين في التطوير التنموي والبشري بمتابعة من سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه، وحرصهم على تفعيل دور الأنشطة الشبابية والاجتماعية بالمنطقة، ممثلاً بدور وزارة الشؤون الاجتماعية بإشراف من قِبل مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة عنيزة، كما عبّر عن شكره وتقديره لجميع رؤساء الدوائر الحكومية التي ساهمت في إقامة هذا الملتقى. تلا ذلك كلمة ألقاها محمد طليحان بن تنباك نيابة عن أهالي الهمجة، عبَّر فيها عن شكره لرئيس وأعضاء لجنة التنمية الاجتماعية بالهمجة على ما قاموا به من جهود، بدت واضحة قبل إقامة الملتقى من خلال الدعاية والإعلان على الطرق العامة والمرافق بالهمجة، كما أوضح أن جدول فقرات الحفل يخدم المجتمع من حيث تنوع النشاطات، وهذا ما يرغب به الشباب. تبع ذلك عرض مرئي لمشاريع اللجنة منذ تأسيسها، قدَّمه عضو اللجنة الأستاذ عوض جزاء بن تنباك، ومن ثم انطلقت دورة تدريبية بعنوان (مقدمة في فن الإلقاء)، قدمها د. منصور بن جهز الحربي، وحضرها قرابة سبعين متدرباً، وقُدّم من خلالها دروس نظرية وعملية لطرق الاتصال والتواصل، كمقدمة لفن الإلقاء، وقد تحقق الهدف المرسوم لها؛ إذ استفاد الحضور من المعلومات والتطبيقات التي قدمها د. منصور للمشاركين بالدورة. ثم بدأت الأمسية الشعرية التي أحياها كل من الراوي الشيخ جهز بن تنباك والشاعر محمد جار الله المرواني والشاعر بدر بن ناصر الحويمضي والشاعر عليثة بن عنيبر بن تنباك والمنشد بندر عبدالله بن تنباك، وأدارها الإعلامي القدير الأستاذ خالد بن تنباك، ونالت استحسان الجميع؛ لما قُدّم فيها من قصائد وشيلات وقصص تحكي الظروف الاجتماعية والمواضيع الهادفة، قدمها الشيخ جهز بن تنباك. بعد ذلك كُرّمت الجهات المشاركة والداعمون والمنظمون، وخُصَّت (الجزيرة) بدرع تذكارية. وتم استكمال الفعاليات في اليومين التاليين بالألعاب الرياضية، التي بدأت بعد صلاة العصر، ومسابقة الفن التشكيلي للرسم والخط، ثم الفرقة الترفيهية وفرقة حركات الخفة والسيرك، التي أحيتها فرقة شباب بقيادة الأستاذ أحمد عبدالله والأستاذ صالح عبدالله بمشاركة أعضاء فرقة الخفة.