رفض مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة ممدوح عباس قرار طاهر أبوزيد وزير الرياضة المصري بحل مجلس الإدارة الحالي، وتعيين مجلس مؤقت لإدارة النادي برئاسة كمال درويش، كما قرر المجلس الأبيض التصعيد ضد قرار أبو زيد باللجوء إلى اللجنة الأولمبية المصرية والدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا». وأرسل مجلس عباس خطاباً رسمياً إلى مديرية الشباب والرياضة، أعلن فيه تمسكه بنص المادة 48 من لائحة عام 2008 التي تم انتخاب مجلس الإدارة بناء عليها، والتي تؤكد أنه يستمر عمل مجلس إدارة النادي حتى بعد انتهاء مدة وجوده لحين أقرب جمعية عمومية، وذلك في حالة انتهاء مدة المجلس في غير المواعيد القانونية لعقد الجمعية العمومية العادية. وأكد مجلس إدارة نادي الزمالك في الخطاب أن نص المادة 3 من لائحة الأندية الرياضية التي أصدرها وزير الرياضة طاهر أبوزيد ينص على استمرار عمل مجالس الإدارات لحين أقرب جمعية عمومية لإجراء الانتخابات، التي تحدد لها من شهر يناير حتى شهر مارس. وتمسك مجلس إدارة نادي الزمالك بالخطاب الذي ورد من اللجنة الأولمبية الدولية، الذي رفض فيه التدخل الحكومي في إدارة الأندية المصرية، وطالب بضرورة تنفيذ الميثاق الأولمبي، إضافة إلى قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، الذي يمنع أيضاً التدخل الحكومي في شؤون الأندية، ويترك للجمعية العمومية حق تقرير مصير ناديها. وفي إطار التصعيد أيضاً ضد وزير الرياضة عقد ممدوح عباس اجتماعاً طارئاً مع أعضاء مجلس إدارته بمقر النادي لدراسة الموقف من جميع جوانبه، والتأكيد على رفضه قرار حل المجلس، وتعيين كمال درويش رئيساً للقلعة البيضاء، ومناقشة كل سبل التصعيد ضد هذا القرار، واللجوء إلى اللجنة الأولمبية المصرية والدولية، وكذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، للحفاظ على حقوق المجلس الحالي في الاستمرار حتى إجراء انتخاب مجلس جديد مطلع العام المقبل.