قامت مجموعة من الإعلاميين بمنطقة الرياض بتأسيس فريق الإعلام التطوعي، ويهدف هذا الفريق لتقديم خدمات إعلامية واتصالية للجمعيات والمؤسسات الخيرية والتطوعية في المملكة، وتأسيس مفهوم الإعلام التطوعي وتأصيل سلوكياته على أرض الواقع، إضافة إلى توظيف الطاقات وتطوير قدرات العاملين في مختلف مجالات الإعلام من الناشطين في العمل التطوعي، وتشكيل مجموعة كبيرة من الإعلاميين تسهم في التأثير النوعي والكمي في رسالة الإعلام نحو مفهوم التطوع محلياً. ولقد كان من أوائل وباكورة أعمال هذا الفريق إقامة لقاء الإعلام التطوعي الأول تحت عنوان (الإعلام التطوعي: كيف يخدم المجتمع) وذلك بمقر جمعية الأطفال المعاقين بالرياض يوم الثلاثاء 11-11-1434، واستقطب الفريق عدداٍ من الإعلاميين الذين لهم دور بارز في التوعية بأهمية العمل التطوعي للحديث عن كيفية نشر ثقافة الإعلام التطوعي ومدى حاجة المؤسسات والجمعيات الخيرية والتطوعية لنقل رسالتها والتعريف ببرامجها وأنشطتها من خلال وسائل الإعلام المختلفة وشبكات التواصل الاجتماعي، وكان فرسان اللقاء كلاً من: الأستاذ نجيب الزامل رئيس جمعية العمل التطوعي، والأستاذ همام الجريَد مدير مركز وارف للشباب، والأستاذ تركي العجمة مقدّم برنامج كورة، وأدار اللقاء بنجاحٍ باهر الأستاذ ياسر العمرو الإعلامي المعروف، وحضره عددٌ كبير من المهتمين بالشأن التطوعي والعمل الخيري من مختلف مناطق المملكة الذين غُصت بهم قاعة الجمعية، ودار الحوار والنقاش حول العديد من القضايا التي تهتم بتفعيل وتوسيع مساحة العمل التطوعي من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وكذلك كان السؤال الحاضر دائماً: متى سيصدر نظام التطوّع الذي يضمن أمن وسلامة المتطوّع من كافة المنغّصات والأخطار التي قد يتعرض لها وكذلك تحديد مسؤولية وواجبات المتطوّع والتنظيم المؤسساتي الذي يحقق القيام بالأدوار المطلوبة بكل كفاءة واقتدار. من خلال هذه الأهداف النبيلة التي تبناها الفريق سوف تثمر جهوده في الرفع من مستوى الإقبال على الأعمال التطوعية بمختلف أنواعها وأشكالها، فهو يستقطب الشخصيات المؤثِّرة في المجتمع وقادة الفكر لنقل وبث رسالة الفريق في التعريف بالأعمال التطوعية والحث على الانخراط والمشاركة في مناشطها. شكراً لكافة أعضاء الفريق ولكل من ساهم في تأسيسه وتحديد هويته وأهدافه، والله الموفِّق.