انتقل إلى رحمة الله تعالى الأستاذ محمد أحمد الحاج عبدالله (أبو سفيان), سوداني الجنسية, بعد معاناة مع المرض عن عمر يبلغ خمسة وستين عاماً في مستشفى الرس العام. وقد تمت الصلاة عليه في جامع الشايع, ووري جثمانه الثرى في مقبرة الرس الجديدة. والفقيد عمل معلماً في مادة الرياضيات لمدة أربعين عاماً تنقل خلالها بين مدارس متوسطة وثانوية عدة في محافظة الرس. و(الجزيرة) التي آلمها النبأ تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لزوجته وابنه وابنته, وكافة أسرته في السودان الشقيق, وتدعو الله له بالمغفرة والرحمة وأن يسكنه فسيح جناته, ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.