قامت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء بتدمير 5 أنفاق كانت تُستخدم في تهريب السلع والبضائع إلى قطاع غزة. وأكد مصدر مسؤول أن الأنفاق الخمسة يقع بعضها في مناطق خالية، والبعض الآخر داخل منازل شبه مهجورة قريبة من الحدود الدولية؛ إذ تم إخلاؤها وتدميرها باستخدام المعدات الفنية المتخصصة، ولم ينتج من ذلك أية أضرار أو إصابات. وقال المصدر إن الأجهزة الأمنية مستمرة في هدم وتدمير الأنفاق وإغلاقها لمنع التهريب إلى قطاع غزة، مشيراً إلى أنه تم خلال الفترة الماضية هدم وتدمير نسبة كبيرة منها. وفي سياق متصل فتحت السلطات المصرية ميناء رفح البري أمس أمام حركة العبور من الجانبين بعد إغلاقه يوم الجمعة للعطلة الأسبوعية. وقال مصدر أمني إن ميناء رفح البري سيفتح استثنائيًا لمدة 4 ساعات لعبور العالقين وأصحاب الحالات الإنسانية والطلاب. وأكد أن إجمالي عدد العابرين منذ تطبيق الآلية الجديدة في 2011 بلغ 919 ألفًا و349 فردًا، ووصل إلى البلاد قادمًا من قطاع غزة 458 ألفًا و202 فرد، وغادر البلاد إلى قطاع غزة 461 ألفًا و147 فردًا. هذا، وقد نفذت قوات الجيش المصري حملة أمنية مكبرة على منطقة الشريط الحدودي برفح لملاحقة العناصر المسلحة التي فجَّرت عبوة ناسفة في مدرعة يوم الجمعة؛ ما أسفر عن إصابة 9 من أفراد أمن، من بينهم ضابط برتبة نقيب. وأسفرت الحملة عن تدمير أنفاق وعدد من السيارات تستخدم في التحرك لمراقبة قوات الأمن. وقال مصدر أمني إن التفجيرات التي شهدتها مدينة رفح وأسفرت عن تفجير مدرعتين وإصابة 9 من أفراد الأمن وقعت بسبب قيام عدد من المسلحين بزرع 6 عبوات ناسفة مختلفة التوقيتات. وأضاف بأن العبوة الأولى انفجرت بحي «الحلوات» بمدينة رفح، وأُصيب بها 3 مجندون، وبعد 15 دقيقة وصلت مدرعة لإسعاف المصابين فانفجرت بها العبوة الثانية، وأُصيب 3 مجندين، مشيرًا إلى أن الانفجارات الأربعة توالت دون إصابة المدرعات الأخرى. وأكد المصدر أن هذه التفجيرات تُعتبر تحولاً خطيراً بسبب تنفيذها وسط أماكن سكنية بمدينة رفح.