حددت لجنة الإفادة لمشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي سعر الأضحية لموسم حج هذا العام ب (490) ريالاً للرأس من الأغنام، ما يعادل نحو (131) دولار أمريكي أو (100) يورو. وأكد معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي خلال لقائه أمس بالإعلاميين من ضيوف وزارة الثقافة والإعلام المكلفين بتغطية أعمال الحج هذا العام بمقر البنك بجدة حرص المشروع على تخفيف الأعباء على حجاج بيت الله الحرام قدر الإمكان، مبيناً معاليه أن المشروع يدير ثماني مجازر نموذجية في المشاعر المقدسة بطاقة إنتاجية إجمالية خلال موسم الحج تصل إلى أكثر من مليون رأس من الأغنام والجمال والأبقار. وتطرق معاليه إلى أهداف المشروع التي تتمثل في التسهيل على حجاج بيت الله الحرام لأداء نسك الهدي والفدية، مبيناً أن البنك يتولى أداء نسك الأضحية والصدقة نيابة لمن يرغب من الحجاج وعموم المسلمين في توزيع اللحوم على مستحقيها. وأشار معاليه إلى أن المشروع تطور عاماً بعد عام، واتسع نطاق توزيع لحوم الهدي والأضاحي على مستحقيها من الفقراء والمحتاجين واللاجئين لتشمل 27 دولة، بلغ إجمالي ما تم الإفادة منها حتى نهاية موسم حج العام الماضي (61) مليون رأس من الأنعام. وبين معاليه الأماكن التي تم تخصيصها لبيع قسائم الأضاحي والهدي التي تقع حول الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وفي منطقة المشاعر المقدسة، ومنافذ المملكة المختلفة، بالإضافة إلى إمكانية شراء السندات عن طريق مكاتب البريد السعودي المنتشرة في جميع مدن ومناطق المملكة، أو عن طريق مصرف الراجحي بجميع فروعه، أو شركة العمودي للصرافة، وعن طريق جمعية الحاج والمعتمر في مكةالمكرمة، أو عن طريق الإنترنت على مدار العام من خلال الموقع الإلكتروني www.adahi.org. وناشد معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي الإعلاميين التعاون في توعية الحجاج للتعريف بمشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي الذي يديره البنك الإسلامي للتنمية، الذي أنشئ عام 1403ه، 1983م ويشرف على أعمال المشروع لجنة الإفادة من الهدي والأضاحي المكونة من عدد من الجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية ذات الصلة بالمشروع. وشرح معاليه إلى أن المشروع يعمل على تنفيذه نحو (40) ألف فرد من الجزارين، ومساعد جزار وإداري، ونحو (700) طبيب بيطري، بالإضافة إلى (600) من طلبة العلم الشرعي والمعنيين بالكشف على سلامة الأغنام، للتأكد من توفر جميع الشروط الشرعية والصحية في جميع أنعام المشروع. وذكر معاليه إلى أنه قد تم خلال موسم حج العام الماضي الإفادة من (829 .961) ألف ذبيحة من الأغنام، تم توزيعها على مستحقيها من فقراء الحرم، وما فاض عن حاجتهم تم توزيعه على جمعيات البر والمؤسسات الخيرية المنتشرة في المملكة وعلى مستحقيها في (19) دولة، بإشراف ومتابعة مباشرة من البنك الإسلامي.