رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المنطقة، أمس الأول، اجتماع مجلس المنطقة في جلسته الأولى من دورة الانعقاد السادسة, بحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب أمير المنطقة نائب رئيس المجلس، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام المجلس صالح الخضير، وأعضاء المجلس, وذلك بقاعة اجتماعات المجلس. وقد زف سموه خلال الاجتماع لأهالي المنطقة البشرى بأنه تم توقيع محضر مشروع النقل العام مع الوزارات المعنية يحتوي على مجموعة حلول تخدم النقل في حاضر الدمام, والقطيف, ومطار الملك فهد, وتم رفع المحضر لمجلس الوزراء لإقراره واعتماده خلال الفترة القريبة القادمة - بمشيئة الله تعالى. كما اطلع المجلس خلال الاجتماع على تقرير لجنة التنمية المحلية وما اشتمل عليه من مواضيع من أبرزها دراسة مسار الطريق المقترح لربط محافظة الجبيل بطريق الدمام السريع مروراً بطريق أبو حدرية والموافقة على مرئيات الأمانة بخصوص تطبيق لائحة الجزاءات على الشركات والمقاولين المخالفين لرمي الأنقاض والمخالفات في غير موقعها وتتبعها ومضاعفة المخالفة في تكرار ذلك، والموافقة على تشكيل لجنة تضم الإدارات المعنية من أجل إعداد مواصفات ومعايير دقيقة للتحويلات المرورية، والتأكيد على إيصال الخدمات لضاحية الملك فهد بالجبيل، ووضع جدول زمني لذلك والتنسيق ما بين الأجهزة المعنية بهذا الخصوص ودراسة إمكانية تخصيص مواقع لوقوف الشاحنات غرب الدمام بشكل حضاري تتوفر فيه الخدمات الضرورية. واستعرض المجلس تقرير اللجنة الصحية وما اشتمل عليه من مواضيع من أبرزها التأكيد على الشؤون الصحية بمتابعة تطوير مستشفيات المنطقة والمراكز الصحية الأولية وتقديم الخدمات الصحية للمواطنين على أكمل وجه والتأكيد على هيئة الهلال الأحمر بمتابعة افتتاح المراكز المعتمدة للمنطقة كي تحقق الاستفادة المرجوة منها. كما وجه سمو أمير المنطقة الشرقية الشؤون الصحية بمتابعة مشروع مدينة الملك خالد الطبية بالمنطقة التي تتسع ل 1500 سرير تشمل جميع التخصصات تمهيداً لتسليمه للمقاول المنفذ. واطلع المجلس على التقارير المقدمة من أمانة المنطقة, وإدارة الطرق المتعلقة بوضع المشاريع الجاري تنفيذها بالمنطقة ونسب إنجازها, وقد وجه سموه مسؤولي الأجهزة الحكومية الممثلة في المجلس بأهمية متابعة سير عمل المشاريع ميدانياً, وحث المقاولين على مضاعفة الجهود لإنجازها في أوقاتها المحددة وعلى أكمل وجه والتنسيق لإنهاء العوائق التي تعترض سير العمل. وعلى صعيد متصل وجه سموه بتشكيل لجنة شبابية تابعة لمجلس المنطقة تعنى بالشباب والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم, وتهيئة جميع السبل التي تخدمهم, كما وجه بتخصيص مواقع خاصة على المدن الساحلية تتوفر فيها الخدمات الضرورية من ملاعب وشاشات عرض وانترنت لخدمة الشباب.
