رفع الأستاذ عبدالله بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة شركة العثيم القابضة التهنئة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود «يحفظهم الله» وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي بمناسبة ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه. وقال العثيم إن الاحتفال باليوم الوطني تجسيد للمحبة والوفاء وتعزيز لفضيلة الانتماء الصادق للوطن, وشكراً وعرفاناً لمسيرة حافلة بالإنجاز والعطاء والخير بدأها القائد المؤسس وأكملها من بعده أبناؤه الملوك البررة (يرحمهم الله) حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود «وفقه الله». وبين العثيم أن اليوم الوطني مناسبة عظيمة نسترجع معها معاني البطولات، لأنه اليوم الذي أعلن فيه للعالم عن قيام الدولة السعودية الموحدة التي تستشرف آفاق المستقبل بكل اطمئنان وتمضي بإذن الله بكل الثقة نحو آفاق المجد والعزة والأمان. وأكد العثيم أن ذكرى توحيد المملكة يوم خالد في ذاكرة كل سعودي ويحق له أن يباهي ويفاخر به الأمم لأنه شهد وحدتها بعد شتات, وكان بمثابة الانتقال من ظلمات التفرق والانقسام إلى نور الوحدة والنظام, ومن فوضى التناحر والاحتراب إلى فضيلة التآخي والسلام, فكان أن أصبحت المملكة في أمان بعد خوف وسعدت بنعيم العلم, وتبدل الفقر إلى رخاء والعسر إلى يسر والضيق إلى نعمة وازدهار بفضل من الله تعالى. وقال العثيم إن ذكرى اليوم الوطني تهل علينا هذا العام, ومسيرة الخير تشهد فصولا جديدة من العطاء وبشائر من الإنجاز والنماء, ويكفي أن هذا العام شهد أكبر ميزانية في تاريخ المملكة العربية السعودية وصلت إلى (820) مليار ريال, مؤكدة ومستوعبة رغبة الدولة في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة والمحافظة على المنجزات الضخمة والتحولات الكبرى التي حققتها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية. واختتم العثيم تصريحاته بالدعاء بأن يحفظ الله مملكتنا الغالية أرض الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة، وأن يحفظ مليكها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يمدهم بعونه وتوفيقه.