أعرب عدد من منسوبي التعليم عن اعتزازهم بحلول ذكرى اليوم الوطني للبلاد، منوهين في هذا الصدد بالجهود التي قام بها الملك عبد العزيز في إرساء دعائم التعليم في بلادنا حتى انتقل التعليم في مدة وجيزة من عصر الكتاتيب إلى عصر الجامعات والبحث العلمي المنظم، وقد قدموا تهنئتهم في هذه المناسبة إلى قيادتنا الرشيدة وإلى الشعب السعودي الكريم. في البداية تحدث الأستاذ ذياب بن فراج الشمري ( مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة رفحاء) قائلاً: مناسبة وطنية غالية تمنحنا الفرصة للنظر في المنجزات التي تحققت في مجالات عدة, يأتي التعليم في مقدمتها، ولقد أولى مؤسس هذه البلاد جل رعايته للتعليم وتسلم الراية من بعده أبناؤه البررة, والكل يلحظ تطور وزارة التربية والتعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين بشكل ملحوظ وارتفع الإنسان السعودي في مجال التعليم إلى قمم البحث والتحصيل مستفيداً من الإمكانات المتاحة، وختم الشمري قائلاً: إنني بهذه المناسبة أرفع التهاني إلى حكومتنا الرشيدة وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم، كما أهنئ أسرة التربية والتعليم متمنياً لبلادنا كل تقدم وازدهار. وقال الأستاذ خالد ناجي (رئيس قسم الشؤون الإدارية في مكتب التربية والتعليم): إن المتتبع لسيرة مؤسس هذه البلاد يدرك أنه وحد بلاده على نهج من الشريعة الإسلامية السمحة وطبقها - رحمه الله - في كل مناحي الحياة، وكان التعليم من أولويات الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - فاهتم به وشجع العلماء والطلاب, وأسس أبناؤه من بعده هذه الصروح العلمية التي يفخر بها كل مواطن سعودي، وإنني استغل هذه الذكرى الوطنية لأرفع أكف الضراعة بأن يحفظ الله بلادنا من كل مكروه في ظل قيادتنا الرشيدة. من جانبه أعرب الأستاذ صالح بن راشد العبيد (مشرف التوجيه والإرشاد في مكتب التربية والتعليم في رفحاء) عن سعادته بهذه المناسبة الوطنية الغالية، وقال: إن مشاركتنا للجميع أفراحهم الوطنية إنما تأتي من عظم ما حققه الملك عبد العزيز من إنجازات على كل الأصعدة، وهي فرصة لكي تعرف الأجيال القادمة ماذا حقق آباؤهم وأجدادهم ليبنوا لهم دولة فتية قادرة برجالها مؤمنة بربها، فهنيئاً لنا ولأبناء شعبنا المسلم قيادته الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين. أما الأستاذ غازي بن مطلق الخشرم (مشرف تربوي في مكتب التربية والتعليم في محافظة رفحاء) فقال: المؤسس الملك عبد العزيز كان قائداً محنكاً مستمداً قوته من إيمانه الشديد بربه، وما دعمه - رحمه الله - لقطاع التعليم وبناء المدارس إلا دليل على بعد نظره واهتمامه ببناء الإنسان السعودي ليقوم بدوره الإسلامي خير قيام. بهذه المناسبة يسرني أن أتقدم بالتهنئة لخادم الحرمين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني ولأفراد الشعب السعودي وكل عام وبلادنا بخير وتطور - إن شاء الله -. الأستاذ حسن جزاع الخشرم (مشرف تربوي في مكتب التربية والتعليم في محافظة رفحاء) قال: نهنئ حكومتنا الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني لبلادنا على يد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وما المنجزات التي تحققت لقطاع التعليم إلا ثمرة جهود المؤسس، وبعد تسلُّم خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم أحدث نقلة نوعية للتعليم في بلادنا, الذي استمر برعاية أبناء المؤسس وبجهود متتابعة من وزراء التربية والتعليم في بلادنا. وعبر الأستاذ/ معزي بن مشعان الشمري (مشرف تربوي في مكتب التربية والتعليم في محافظة رفحاء) عن سروره قائلاً: تزامنت هذه الذكرى الوطنية مع تداعيات الربيع العربي في البلاد المجاورة من حولنا، وفي الوقت الذي نعيش فيه أفراحنا يجب أن يعرف أبناؤنا الطلبة ما عاناه غيرهم من فتن وقلاقل، بل ما عاناه آباؤهم وأجدادهم حتى أسسوا هذه البلاد ووفروا لهم أسباب رغد العيش فمن القلب نقولها لقيادتنا الحكيمة ولشعبنا الأصيل كل عام وأنتم بخير وبلادنا ترفل في أثواب العزة والمنعة - إن شاء الله -. وأكد الأستاذ بسام الشقحاء (مشرف تربوي في مكتب التربية والتعليم في محافظة رفحاء) أهمية الدور الذي قام به الملك عبد العزيز في توحيد البلاد, ونشر الأمن والأمان, وتخليد هذه الذكرى التي تقوم بها الدولة في هذه المناسبة إنما هي لإبراز هذه الفترة الزمنية وتعريف الأجيال الجديدة بما فعل المؤسس من جهود نلمسها نحن (منسوبي التعليم) بوضوح ممثلة في المدارس والجامعات وأفواج المتعلمين، نسأل الله أن يديم على بلادنا عزها وقوتها ودينها. من جانبه عبر الأستاذ حميد بن جمعة العنزي (مشرف صفوف أولية في مكتب التربية والتعليم في محافظة رفحاء) عن سروره واعتزازه بهذه المناسبة قائلاً: إن المقلب لصفحات تاريخ الدولة السعودية الحديثة يدرك بجلاء ان ما قام به المؤسس الملك عبد العزيز يعتبر معجزة حقيقة في بناء الإنسان السعودي ؛ حيث أحدث طيب الله ثراه نقلة نوعية في شتى المجالات التنموية عند تأسيس البلاد، والتعليم أحدها بل وأهمها، فكل الحب والولاء لقيادتا الرشيدة، وواجبنا تبصير التلاميذ والأجيال القادمة بأهمية هذه المناسبة دون غلو أو تطرف، وليكن هدفنا خدمة ديننا أولاً ثم قيادتنا وبلدنا قبلة المسلمين في شتى مشارق الأرض ومغاربها. أما الأستاذ فهد الصييفي (مشرف تقنيات في مكتب التربية والتعليم في محافظة رفحاء) فقال: أهنئ بهذه المناسبة حكومتنا الرشيدة وأبناء المؤسس وأحفاده وأؤكد اعتزازي بهذه الذكرى الوطنية الغالية مثمناً الجهد الذي قام به الملك عبد العزيز - رحمه الله - كما أهنئ منسوبي التعليم في بلادنا وعلى رأسهم معالي وزير التربية والتعليم وسعادة مدير عام التربية والتعليم في منطقة الحدود الشمالية، وكل زملائي، داعيا ً لبلادي بالتقدم والازدهار. كما تحدث الأستاذ/ نهاب بن قاسم (مشرف نشاط في مكتب التربية والتعليم في محافظة رفحاء) قائلاً: يعتبر تاريخ الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - ملحمة عظيمة وقصة إعجاز وإنجاز اتصفت بالشمولية والتكامل، فيحق لنا كسعوديين أن نفخر بهذا التاريخ وأن نحتفل به وفق ما سمحت به الشريعة الإسلامية لترى الأجيال القادمة كفاح الأجداد مسطراً بمداد من ذهب، وإنني انتهز هذه الفرصة لأهنئ حكومتنا الرشيدة وشعبنا الأصيل كما أهنئ منسوبي التعليم وأبناءنا الطلبة وكل عام وبلادنا بخير. وقال الأستاذ مياح عقيل الشمري (مشرف تربية إسلامية في مكتب التربية والتعليم في محافظة رفحاء): أهنئ الجميع بهذه المناسبة الوطنية الغالية، وما تحقق من منجزات في بلادنا خلال أعوام مضت يدعو للفخر والاعتزاز, خصوصاً في قطاع التعليم الذي شهد تطوراً مستمراً منذ أن تسلم خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم حتى وقتنا الحاضر تمثل في زيادة حجم الإنفاق على التعليم والتوسع الكبير في أعداد الطلاب، والنهضة النوعية على مستوى المباني المدرسية والمناهج والمقررات الدراسية. وقال الأستاذ أحمد بن باتل الصخيل (مشرف رياضيات في مكتب التربية والتعليم في محافظة رفحاء): إن تفاعل أبناء هذا الشعب مع هذه الذكرى الوطنية لتأسيس البلاد على يد الملك عبد العزيز ليؤكد عمق التلاحم والترابط بين أفراد الشعب السعودي قيادة وشعباً ويؤكد المكانة التي يتبوأها المؤسس - طيب الله ثراه - في نفوس أبناء شعبه تقديراً منهم لما حقق ويحققه أبناؤه من منجزات في مختلف المجالات ويأتي في مقدمتها مجال التعليم الذي حظي برعاية المؤسس واهتمام أبنائه من بعده، نرفع التهنئة مقرونة بالدعاء بأن يحفظ الله بلادنا من كل مكروه إنه سميع مجيب.