عبّر عدد من رجال الأعمال عن اعتزازهم بذكرى اليوم الوطني المجيد للمملكة، وقالوا إن اليوم الوطني يأتي هذا العام وقد استطاعت المملكة تحقيق الكثير من المنجزات بفضل الله وقوّته ثم بفضل حنكة قيادتنا الرشيدة، وأضاف رجال الأعمال أنّ العالم ذهل بنجاح تجربة المملكة التنموية والحضارية التي أرسى أساسها الملك عبد العزيز وواصلها من بعده أبناؤه البررة إلى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - في تحقيق منجزات حضارية امتدت إلى كل مناطق المملكة. وقال الأستاذ ياسر بن فيصل الشريف الرئيس التنفيذي لشركة منافع القابضة: إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة ذكرى عزيزة على قلب كل أبناء الوطن وتستثير فينا مشاعر العزة والفخار، فحين انطلق الملك عبد العزيز - طيّب الله ثراه - يصنع مع نفر من رجاله المخلصين ملحمة كفاح ونضال مشرفة من أجل توحيد الجزيرة العربية التي كانت متناحرة متناثرة تشكو الفقر، وتفتقد إلى الأمن والاستقرار، فبارك الله في جهوده وأثمرت ثماراً طيبة قطف من نبتها كل أبناء الوطن، وتأسس هذا الكيان الشامخ. وأضاف إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة هي فرصة للتأمل في التجربة الفريدة، والإنجاز التاريخي الضخم الذي حققه المؤسس الباني الملك عبد العزيز - طيّب الله ثراه -، وهو إنجاز توحيد هذا الكيان وتأسيس المملكة بعد رحلة شاقه جمع فيها أجزاءها المتناثرة، ووحد القلوب المتنافرة، فصنع مملكة الحب والإنسانية والعطاء والبناء. وأضاف أن نجاح تجربة المملكة التنموية والحضارية التي أرسى أساسها الملك عبد العزيز أذهل العالم. من جهته قال رجل الأعمال موسى بن عبد العزيز الموسى رئيس مجلس إدارة مجموعة موسى الموسى العقارية: إن «الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني يأتي هذا العام، والمملكة تعيش حالة مزدهرة من النهوض والتطور الحضاري والإنساني، والذي صار موضع احترام وتقدير العالم، لأن المملكة بدأت مسيرة البناء والتنمية في زمن وجيز وحقق الوطن منجزات ونجاحات يعتز بها كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، أرض المقدسات والنبوّة، ولهذا فإنها مناسبة تدعونا بحق للاعتزاز الوطني والفخر بما صنع الملك عبد العزيز من توحيد أجزاء الوطن المتباعدة، وتأسيس كيان متماسك موحّد وبناء دولة عصرية حديثة وركيزة للأمن والاستقرار، إنها وطن للعزة والسلام والنهوض الحضاري والإنساني». ويرى رجل الأعمال هزاع بن عايش الروسان، أن «اليوم الوطني للمملكة يجسّد ويلخص مسيرة كفاح الوطن بقيادة الملك عبد العزيز، الذي قاد تلك المسيرة بكل الشجاعة والإصرار والعزيمة من أجل رفع راية المملكة عزيزة خفاقة، وقيادة الوطن نحو المكانة اللائقة بين الأمم، وهكذا حققت المملكة المنجزات الحضارية التي تتطلع إليها ونجحت في بلوغ المكانة التي طمحت إليها بحول الله» والتطور الحاصل الذي تشهده المملكة في شتى المجالات في عهد خادم الحرمين الشريفين - أيّده الله - أوصلنا إلى مصاف الدول المتقدمة بالعالم بفضل الله. من جهته أشاد رجل الأعمال عميق بن فهد الدوسري , «بحجم التغير الكبير خلال هذه المسيرة المباركة في مجمل القطاعات المتصلة مباشرة بحياة المواطنين، مشيداً بحنكة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أيّده الله 0-. وأضاف عميق الدوسري: إن «ذكرى تأسيس المملكة على يد الملك عبد العزيز - طيّب الله ثراه - ذكرى عزيزة وملحمة تاريخية يضرب بها المثل في العالم، فمن الضعف والفرقة التي كانت تعيشها المنطقة الى الوحدة والتآلف والنمو والتطور والأمن والأمان والعيش الرغيد وخدمة الدين وزوار الحرمين الشريفين». وقال رجل الأعمال جزاء بن شرار العصيمي «ما تحقق للوطن من نهضة حضارية ومنجزات تنموية وإنسانية رائعة وما بلغته المملكة من مكانة عزيزة، لم يكن إنجازاً سهل المنال، بل صنعته تضحيات وبطولات وعمل وعطاء لا يكل، قاده الملك عبد العزيز وواصل من بعده أبناؤه البررة يرحمهم الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي قاد مسيرة النهضة الشاملة ومسيرة البناء». حفظ الله الوطن وقيادته وأمنه ورخاءه وسؤدده.