افتتح الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو مساء أمس دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة التي تستضيفها بالمبانغ الإندونيسية حتى الأول من أكتوبر المقبل بحضور الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الأمير نواف بن فيصل ووزير الرياضية الإندونيسي راسيربو وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا مصطفى المبارك ورؤساء الدول وممثلو اللجان الأولمبية والهيئات المشاركة وأعضاء اللجنة المنظمة. وسبق حفل الافتتاح الذي احتضنه ملعب جنكباري في بالمبانغ في الرابعة والنصف عروضاً لفنون مختلفة وغنائية من التراث الإندونيسي ومسيرات منظمة لبعض فرق العرض الإندونيسية في القرية الرياضية. و ألقى الأمير نواف بن فيصل رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي كلمة بعث فيها بتحية الإسلام إلى شباب الإسلام من مهبط الوحي وقبلة المسلمين، داعيا رياضي العالم الإسلامي إلى المحبة والتعارف والتعاون والسلام والتي دعا إليه الدين الإسلامي الحنيف، وعبر عن سعادته بحضور أكبر تظاهرة رياضية بعد دورة الألعاب الأولمبية مشيراً إلى أن مشاركة أكثر من ألفي رياضي ورياضية وإداري وفني ومندوبي وكالات الأنباء العالمية وممثلي اللجان الأولمبية والمنظمات الدولية إنما هو دلالة على المحبة والإخاء بين شعوب العالم. واعتبر أن المشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي في نسختها الثالثة في مدينة بالمبانغ الإندونيسية تعد تمازجاً وتفاعلاً بين الأفكار الشبابية والرياضية بين شباب الدول الإسلامية وصولاً إلى تحقيق آمال وطموحات شعوب العالم الإسلامي ووحدة كلمتها في كافة المحافل الدولية، مؤكدا أن اجتماع شباب العالم الإسلامي وتعارفهم وتبادل أفكارها يعد أسمى أهداف الدورة. ودعا كافة المشاركين من لاعبين وحكام وفنيين وإداريين التمسك بالروح الرياضية والتنافس الشريف في منافساتهم الرياضية وجعل المحبة والسلام هدف أسمى لهم. ورفع الأمير نواف بن فيصل في ختام كلمته شكره لرئيس جمهورية إندونيسيا على حضوره حفل افتتاح الدورة مثمناً ما قدمه القائمين على الرياضة في إندونيسيا واللجنة المنظمة ولجان الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي على جهودهم في تنظيم الدورة. ثم ألقى الرئيس الإندونيسي كلمة رحب فيها بالدول الإسلامية المشاركة في إندونيسيا معبراً عن شكره لجميع القائمين على الدورة بالإضافة إلى الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الذي كان مساهماً بقوة في استضافة إندونيسيا لدورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة ثم أعلن عن افتتاح الدورة متمنياً التوفيق لجميع الدول المشاركة. إثر ذلك بدأت عروض للألعاب النارية، ثم رفع علم الدورة أعقبه قسم اللاعبين والحكام ثم عروض شعبية من جنوب جزيرة سومطرة عقب ذلك تم إيقاد شعلة الدورة واختتم الحفل بالألعاب النارية.