كشف مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور سليمان أبا الخيل عن إنشاء مركز دراسات العمل التطوعي في الجامعة، الذي يُعد بدوره مركزا علميا بحثيا متخصصا، حيث تمت الموافقة على إنشائه في الجامعة. واعتبر أبا الخيل خلال ترؤسه للجلسة الرابعة بعنوان (المشاركة المجتمعية والخدمات الصحية والإعلامية ودورها في التعامل مع الأزمات والكوارث)، خلال ختام فعاليات المؤتمر السعودي الأول لإدارة الأزمات والكوارث، الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض، أن المركز سيكون له أثر كبير في ضبط المسار التطوعي، وتحقيق أهداف ورسالة الأعمال التطوعية، المبنية على مبادئ الشريعة الإسلامية، إضافة إلى الجوانب العلمية الأخرى، دافعا في ذات الصدد إلى مشاركة المديرية العامة للدفاع المدني في المقدمة والجهات ذات العلاقة بالتنسيق مع المركز. واقترح أبا الخيل خلال مداخلات الجلسة الرابعة، أن يَدرس المركز التطوعي الجديد في الجامعة، أخذ المتطوع مكافأة مالية، خلال عمله التطوعي من خلال دراسة علمية شرعية، تحدد المطالب المادية التطوعية من خلال تطبيق ذلك من عدمه، لجعله طريقا ومنهجا يؤصلون فيه ذلك أم ينفوه، جاء ذلك ردا على إحدى المداخلات المُطالبة بإعطاء المتطوع مكافأة مالية، لتشجيع المتطوعين على ذلك، وإقبال شرائح المجتمع عليه. وأوضح أبا الخيل أنه تقام على هامش المؤتمر دورات تدريبية لاحقة، لإدارة الأزمات والكوارث، تستمر ثلاثة أيام، من خلال (4) دورات للرجال، يُقابلها دورتان للنساء. وفي ذات السياق رد نائب مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان العمرو، على مداخلة ل(الجزيرة) بإشراك العنصر النسائي في الدفاع المدني، قائلاً المديرية تدرس حاليا بصورة جادة إشراك المرأة في الدفاع المدني ضمن الضوابط الشرعية في ظل وجود أقسام نسائية كالجامعات والمدارس ونحوها، أخذين في الاعتبار ما يجب أن يؤخذ للحفاظ على خصوصية المرأة. إلى ذلك طالبت مداخلات عدة خلال الجلسة ذاتها بإنشاء هيئة عُليا لإدارة الأزمات والكوارث وتدعيمها بالكوادر ذات الخبرة والمعرفة.