أطلق مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام عبر شركة تطوير للخدمات التعليمية بالتعاون مع المعهد السنغافوري التربوي NIE برنامجاً تدريبياً في سنغافورة لتأهيل 40 من القيادات المدرسية بالمملكة على القيام بأدوارهم بما يتناسب والمرحلة الحالية لتطوير العملية التعليمية، وتمكينهم من عمليات التخطيط ومهارات الأداء ومهارات التواصل وقيادة الموارد البشرية وفرق العمل. وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للتطوير المهني بشركة تطوير للخدمات التعليمية المهندس عبد اللطيف الحركان أن البرنامج التدريبي سيركز على مدى 10 أيام على بناء قدرات مدراء المدراس على مهارات القرن الواحد والعشرين بناءً على كفايات قائد المدرسة، بما في ذلك الكفايات العامة والكفايات التربوية والكفايات القيادية. وبين أن الهدف من البرنامج هو التطوير المهني لقيادات المدارس لتأهيلهم للأدوار التي يقومون بها من أجل الوصول إلى تحسين جودة مخرجات التعليم وتطوير الأداء في المدارس وصولاً إلى الاقتصاد المعرفي، لافتاً النظر إلى أن البرنامج يسعى إلى تمكين قيادات المدراس من قياس أداء المعلمين وتطويرهم وتقديم الدعم لهم وإدارة جودة المخرجات والموارد المدرسية، وبناء وتطوير العمليات الإجرائية في المدارس وإدارة التغيير والتطوير المستمر، وتهيئة قيادات مدرسية قادرة على تطوير العمليات الإجرائية وإدارة التغيير في المدارس. وأفاد أن الشركة تسعى عبر البرنامج إلى تأهيل 3 آلاف قائد مدرسة خلال العام الدراسي 1434ه / 1435ه، بالتعاون مع المعهد السنغافوري التربوي NIE - أحد أفضل المراكز المتخصصة في تطوير القيادة المدرسية -، ضمن برامج الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم العام بالمملكة التي أكملها مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، وتعمل شركة تطوير للخدمات التعليمية على تنفيذها حصرياً.