العمل الناجح يحتاج إلى بناء فريق عمل ناجح. والدكتور إبراهيم الفقي - رحمه الله - كان قد أصدر كتاباً بعنوان (العمل الجماعي)، قال فيه: فريق العمل أسلوب فعال ومثمر؛ لأنه يتيح لكل فرد في المؤسسة أن يشعر بالامتلاك والمسؤولية، وذلك يجعلهم أكثر التزاماً وإصراراً على تحقيق نتائج أفضل. والعمل بروح الفريق يساعد الناس على تحقيق تقدير أفضل للذات، وكذلك ثقة أكثر بالنفس، كما أنه يُشعرهم بأنهم ذوو قيمة، وهذا من شأنه أن يحسن الاتصالات، ويخلق علاقات أفضل، ويزيد من الإنتاجية، ففريق العمل - بكل بساطة - هو القوة الأساسية لأي مؤسسة. واشتمل كتاب (العمل الجماعي) على العديد من الكلمات المعبرة، منها: - إنك تستطيع إحداث المعجزات إذا ما كان لديك إيمان بالآخرين، وحتى تحصل على أفضل ما لدى الآخرين اختر أن تفكر وتؤمن بأفضل ما لديهم. - أخطر ما يهدد كيان فرق العمل، ويخلخل أعمدتها، هو الثقة المفقودة والتشكيك في قدرة الأفراد على القيام بواجباتهم واستحقاقهم الانتماء للفريق. إن الفريق الناجح يجب أن تنتشر الثقة بين أعضائه، ويجب أن يؤمنوا بأن العمل في فريق سوف يساعدهم على تحقيق أهدافهم، وأنهم معاً سوف يفعلون المستحيل، ويحققون الكثير والكثير. - فريق العمل لن ينجح في مهمته ما لم يكن لدى أعضاء الفريق رغبة حقيقية وجادة للمشاركة في العمل المطلوب إنهائه. - بالتعاون ووضع اليد في اليد ننجز.. ونصنع.. وننتج أكثر. - يجب أن يؤمن فريق العمل بهذا الأمر، ويجب أن يعوا جميعاً أن مصلحة الفريق فوق مصلحة الفرد، وأن النجاح الجماعي هو الغاية والهدف.