قصيدة تُجَسِّد الولاء والمحبة والوفاء واللحمة الوطنية المشرّفة في الوطن الغالي مخاطباً شاعرها الجزل ولاة الأمر الكرام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أطال الله عمره وأدام عزه - وسيدي ولي العهد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز - أطال الله عمره وأدام عزه-: الله يديم الحكم لاخوان نوره اللي أمن في ظلاهم كل خايف عز الوطن درعه سناده وسوره لا حل ضرب مصقلات الرهايف خايب وخاسر من بغاه ويدوره بالشر والا فتنه وقول زايف دونه رجالٍ بالنوايب جسوره أعمارهم ترخص له ابلا حسايف ينبيك عنهم ما مضى من عصوره كم عايلٍ من فعلهم رد عايف بالسيف الأملح والرماح مخبوره والجيش وظهور الخيول العسايف واليوم أمن وخير عيشه يسوره عدل ورخا والشرع حاكم وطايف فضلٍ من الله ثم من كان شوره عبدالعزيز اللي تعدى الوصايف اللي حمى الديره وأمّن ثغوره وجمع شتات أقوامها والطوايف على كتاب الله وسنه طهوره شرعٍ ولا فيه اقوياء وضعايف المسلم بحقه طويله شبوره والمعتدي يلقى بجزاه النصايف والشعب كل الشعب معهم بدوره سند لهم يوم الليال العصايف مؤمن بهم قاده وهذا شعوره وفي غيرهم بالناس ماهوب شايف ومليكنا اللي بالفعايل اسطوره اللي لشعبه غيث مزنٍ هتايف رقابه القمه ورسّخ جذوره وأصبح على كل البلادين نايف ما شيف مثله في حقيقه وصوره ولا قيل مثله انجبن العفايف وعضيده اللي فيه الأمه فخوره اللي ببصماته تشع الصحايف أبو فهد عز الضعيف وسروره اللي اليا كبرت يشيل الكلايف مثل الجبل شامخ بقاسي دهوره مزبن لمن شاف القسا والعنايف عسى لهم عزٍ يدوم بحضوره يبقى لهم دايم عضيد وسعايف الشاعر/ عقيل ظاهر الشمري