على هامش حفل اختتام مهرجان الطائف لمسرح الشباب في دورته الثانية، قدم أعضاء جمعية الثَّقافة والفنون بالطائف لمسة وفاء وتكريمًا للمخرج أحمد الأحمري، ووقف جميع من كان في المسرح تقديرًا لجهوده في خدمة وإثراء الحركة المسرحيَّة. والأحمري مخرج وممثل مسرحي، من مواليد مدينة الطائف، وعضو مؤسس لورشة العمل المسرحي بالطائف، ومقرر لجنة الفنون المسرحيَّة بجمعية الثَّقافة والفنون فرع الطائف. بدأ مشواره المسرحي منذ نعومة أظافره في العام 1973م، وبعد ذلك التحق عبر فرقة نادي عكاظ المسرحيَّة وفرقة نادي الاتِّصالات وبرامج التنشيط السياحي كممثل. التحق بجمعية الثَّقافة والفنون عام 1980م، وقدم مسرحيَّة ألقاب بالجملة في عام 1982م كأول مسرحيَّة بالهواء الطلق من تأليفه وإخراجه. شارك ممثلاً في العديد من المسرحيات منها: النبع، البابور، أنا مسرور يا قلعه، الفنار، بازار، البروفة الأخيرة، العرض الأخير، سفر الهوامش، نقطة آخر السطر. كما قام بإخراج المسرحيات التالية: النبع، البابور، أنا مسرور يا قلعة، الفنار، البروفة الأخيرة، بازار، لعبة الكراسي، المحتكر، عصف، زين خليك رجال، البديل، العرض الأخير، سفر الهوامش، عندما يأتي المساء، حالة قلق، إضافة إلى ستة أعمال للطفل. شارك في العديد من المهرجانات المحليَّة والعربيَّة والدوليَّة، كما أدار العديد من الورش المسرحيَّة في مدن الطائف، والباحة، وأبها، وجيزان، والمدينة المنورة. حصل على جائزة أفضل ممثل مسرحي عن مسرحياته: في بيت العز، النبع، البابور، البروفة الأخيرة. كما حصل على جائزة أفضل مخرج مسرحي عن مسرحياته في: النبع، البابور، أنا مسرور يا قلعة، الفنار، البروفة الأخيرة، لعبة الكراسي، بازار، عصف، العرض الأخير، سفر الهوامش، حالة قلق. كما حصل على جائزة أفضل مخرج عن مسرحيَّة سفر الهوامش في مهرجان المسرح الأردني الثالث عشر كأول جائزة مسرحيَّة سعودية في مسرح المحترفين. كرم ضمن الأدباء والمفكِّرين المكرمين في الطائف عام 1998م، وفي مهرجان الجنادرية عام 1999م، ضمن رواد الحركة المسرحيَّة في المملكة، كما تَمَّ تكريمه في مهرجان المسرح السعودي الرابع، ثم في مهرجان المسرح العربي بالقاهرة.