اختارت اللجنة الدائمة للفرق المسرحية الأهلية في مجلس التعاون لدول الخليج العربي الأستاذ أحمد محمد الأحمري رائداً للعمل المسرحي بالخليج حيث جرى تكريمه ضمن فعاليات المهرجان المسرحي للفرق الأهلية الخليجية بسلطنة عمان الشقيقة في دورتها الثانية عشرة , وعبّر الأحمري من صلالة عن سعادته بهذا التكريم موجهاً شكره للجنة الدائمة ولإدارة المهرجان ولكل الجهات التي عمل معها خصوصاً جمعية الثقافة والفنون بالطائف التي يعتبرها "محطة النجاحات التي لا تتوقف"، وقال الأحمري: "منذ أن وردني الاتصال ثم الخطاب الرسمي باختياري رائداً من رواد المسرح الخليجي ليتم تكريمي في المهرجان وأنا أعيش السعادة وأراها في عيون أصدقائي شركاء النجاحات المتتالية، وهذا التكريم يأتِ بعد عمل مضني لأكثر من 39 سنة لأجل الارتقاء بالمسرح الجاد وممارسته وتدريب الشباب على القيام بأدواره، هذا التكريم ليس لأحمد فقط بل لكل محبيه ولكل من ساندني وشاركني أي عمل وبالنسبة لي أنا احتفل مع هذا التكريم بكل من حولي لأنهم علامات نجاحي وسعادتي". الأحمري من مواليد مدينة الطائف, وهو مخرج وممثل مسرحي، وعضو مؤسس لورشة العمل المسرحي بالطائف، ومقرر لجنة الفنون المسرحية بجمعية الثقافة والفنون فرع الطائف التحق بجمعية الثقافة والفنون عام 1980م، وقدم مسرحية ألقاب بالجملة عام 1982م كأول مسرحية بالهواء الطلق من تأليفه وإخراجه. شارك ممثلا في العديد من المسرحيات منها: النبع، البابور، أنا مسرور يا قلعة، الفنار، بازار، البروفة الأخيرة، العرض الأخير، سفر الهوامش، ونقطة آخر السطر , كما قام بإخراج المسرحيات التالية: النبع، البابور، أنا مسرور يا قلعة، الفنار، البروفة الأخيرة، بازار، لعبة الكراسي، المحتكر، عصف، زين خلك رجال، البديل، العرض الأخير، سفر الهوامش، عندما يأتي المساء، حالة قلق، إضافة إلى ستة أعمال للطفل.شارك في ثمانية مهرجانات محلية وفي 10 مهرجانات عربية ودولية.