الجميع يجمع على أن دوري هذا العام سوف يكون ساخناً من البداية، بل قبل ذلك من الاستعدادات التي نشاهدها استعداداً للموسم، لا من حيث التعاقدات المحلية ولا الخارجية، وإن كان التعاقدات المحلية أكثر جدلاً، فمن توقع أن يفرط الشباب في هدافه ناصر الشمراني، وكذلك الاتحاد لم يدر في خلد البعض أن يفرط في صقره نايف هزازي, أما يحيى الشهري وإن كان نجماً له ثقله في الفريق الاتفاقي إلا أننا اعتدنا من أندية الوسط، وخصوصاً الاتفاق، التفريط في نجومها مقابل العائد المادي, كذلك ربيع سفيان ليس مستغرباً بيع عقده لنادي النصر, أما النادي الأهلي فيبدو لي أن صفقة أسامة هوساوي العام الماضي قد أرهقت النادي فنجده عاجزاً عن التعاقد مع نجمه الشاب عبدالرحيم الجيزاوي, كذلك رغم قلة المهاجمين لديه في ظل الاستغناء عن عماد الحوسني نجده يرغب في الاستغناء عن بدر الخميس وعيسى المحياني، وكان المسؤولون عن نادي الأهلي قد تناسوا أن العام الرياضي لدينا طويل، وطويل جداً، والأهلي لديه استكمال ما تبقى من دوري أبطال آسيا والدوري وكأس ولي العهد وكأس الملك, أما بقية ما تم من تعاقدات أو استغناء فهي عادية وغير مؤثرة، واستفاد منها أندية المؤخرة في الدوري. أما على مستوى الإعداد للدوري فأعتقد أن الهلال والشباب والفتح تأتي في مقدمة الفرق، ويليها الأهلي، ومن ثم النصر والنهضة والعروبة؛ إذ إن الصاعدين هذا الموسم لديهما تحركات جيدة من ناحية التعاقد والاستعداد إذا ما نظرنا إلى إمكانياتهما وطموحاتهما في الدوري، المتمثلة في البقاء. أعتقد أن الدوري لن يخرج عن الخماسي الذي شد الرحال إلى الإمارات. طبعاً، يحسب للفتح والشباب والنصر الاستقرار الفني عن طريق تجديد الثقة في أجهزتها الفنية. طبعاً، الجيد في هذا الموضوع هو معرفة هذه الأجهزة الفنية بالدوري السعودي وما لديها من أوراق, وإن كان سامي الجابر يعرف الدوري السعودي وفرقه جيداً، وأعتقد أن الفترة التي كان قضاها مساعداً لفريق أوكسير الفرنسي كانت فيها عينه المحبة للهلال على الدوري ومتابعة فريقه. أما الأهلي فإن بيريرا يملك (سي في) جيداً، سوف تساعده على أن يقود القلعة بنجومه الزاخرة؛ ليكون من أهم الفرق في دوري عبداللطيف. الاتحاد أموره لا تبشر بخير، وكأن الإدارة لديها من المشاكل المالية ما شتت بال وفكر الإدارة عن الإعداد الجيد؛ فالفريق بدأ متأخراً عن فرق المقدمة, وإلى الآن لا يوجد أي تعاقدات أجنبية تبشر بخير, واستغنى عن بعض لاعبيه، وتورط مادياً. وعن الاتفاق فيبدو لي أن ملايين النصر التي تم إيداعها مؤخراً قد تنعش الفريق, كما أن تخلي فرق المقدمة عن بعض الأسماء قد يساعد الفريق في إيجاد أسماء تدعم الفريق. احتمالية المفاجأة هذا الموسم.. فلن يخرج الدوري - والعلم عند الله - عن الهلال والأهلي والشباب, والنصر والفتح سيكونان منافسين شرسين، وخصوصاً الدور الأول، فاحتمالية تصدرهما بعض الأسابيع واردة. رسالة صادرة الرسالة موجهة للإعلامي المتميز بتال القوس.. حقيقة، إن هذا الرجل أعتبره متفرداً ومتميزاً في طرحه الإعلامي عبر برنامجه في المرمى، وبعد أن قررت دخول عالم التويتر كان من أهم الأسماء التي رغبت متابعتها بتال القوس نظراً لإعجابي بشخصيته بوصفه مقدماً لبرنامج متميز في قناة يشاهدها الملايين، لكن ما لفت نظري هو تغريدات بتال التي لا تتناسب مع ما كنت قد رسمته عن شخصية هذا الرجل، فهناك تغريدات فيها انفعال، وهناك أخرى فيها ما يسمى (تميلح)، وهناك ما يفتقد للمشاركة الوجدانية واحترام الآخر, حتى أني اتصلت بأحد الإعلاميين الذين يعرفون بتال جيداً بعد أن قد راودني الشك بأن هناك شخصاً قد انتحل شخصية بتال، لكنه أكد لي أن هذا حساب بتال, كما أنه في الفترة التي كنت قد بدأت أتابع بتال لاحظت أن هناك تسرباً بالآلاف عن متابعة بتال. ما أود أن أرسله لبتال هو «أنت يا بتال صورتك ما زالت موجودة في لوحة المتميزين، وكان بروازها من ذهب، وإني أراها الآن بروازها من خشب متهالك، مساميره بدأت تتساقط، وأخشى أن تسقط صورتك؛ فحافظ عليها». كان من المفترض من الإعلامي المتميز بتال ألا يرد على متابعيه عندما يكون منفعلاً. وما ندمت على السكوت مرة ولقد ندمت على الكلام مراراً (الشافعي) كاتب وأكاديمي - @drabdullah5454