قرأت في عدد (الجزيرة) رقم 14927 الصادر يوم الأحد 4 شوال 1434ه في صفحة رقم 21 وراق الجزيرة بقلم الكاتب مطيع النونو تحت هذا الموضوع. (الملك عبدالعزيز: إذا كان المسلمون والعرب في منعة وتعاضد وتكاتف فلا يمكن لقوة مهاجمتهم وإذلالهم). والموضوع: عن الملك عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراه، ومهما كتب عن الملك عبدالعزيز فهو قليل من كثير، والكاتب رجل كبير في السن ومعاصر للملك عبدالعزيز، وقال العبارة التالية: « وفي تلك المرحلة كان لي صديق عزيز وهو الأمير فواز الشعلان شيخ قبائل شمر في سوريا -رحمه الله- وأتردد على قصره في مدينة دمشق، وفي حي بوسط العاصمة أطلق عليه حي الشعلان؛ تخليداً لذكرى هذه القبيلة العربية، والتي لها تاريخ في الوطن السوري والعربي، وأبواب القصر مفتوحة خلال 24 ساعة لاستقبال زواره من قبائل شمر، وكان القائم بالأعمال السعودي في دمشق وبيروت الشيخ عبدالعزيز بن زيد -رحمه الله- الذي كان له مجلس من الساعة السابعة صباحاً، وكنت أتردد على المجلس مع الأمير فواز الشعلان رحمه الله. أما بعد.. فأرجو توضيح التالي: أن الأمير فواز الشعلان هو شيخ مشايخ قبائل الرولة من قبيلة عنزة العربية المشهورة، وليس من قبائل شمر. أرجو توضيح ذلك في صفحة عزيزتي الجزيرة ولكم عظيم الشكر والتقدير. مطرد بن عياط الرويلي - من صوير بمنطقة الجوف