قدم رئيس مجلس إدارة نادي مضر علي العنكي استقالته قبل أيام، وذلك بعد اتساع الفجوة ما بين إدارة النادي وشريحة واسعة من الجماهير وأبناء بلدة القديح، حيث لم يتجاوز العنكي على كرسي الرئاسة الساخن أكثر من عام كان مليئا بالأحداث التي دعته لاتخاذ قرار الرحيل المبكر. ومن الأحداث التي صاحبت الفترة الضيقة تجمهر جماهير النادي أمام مقر النادي حاملين للافتات مطالبة برحيل الإدارة، إضافة لابتعاد شخصيات معروفة عن الخدمة في النادي ولإضراب لاعبي أهم الألعاب، وهي كرة اليد عن التمارين في فترات متفاوتة، كما اعتدى أحد اللاعبين المنسقين على أمين عام النادي مما سبب له كسرا في الأنف، ولم تنته الأمور عند هذا الحد بل تجاوز ذلك إلى هتك أعراض بعض العاملين باتهامات تخل بالشرف والعرض لتقرر الإدارة الاستقالة بعد ذلك وتسيير الأعمال حتى انتخاب إدارة جديدة. هذا ولا تزال الرؤية ضبابية عن مستقبل النادي إذ مارس أغلب الأطراف الهامة والفاعلة في النادي الصمت ولم يتقدم أي منهم برؤية إصلاحية أو مستقبلية تخص النادي السعودي الوحيد الذي شارك في كأس العالم للأندية في كرة اليد.