قدم السياسي المصري البارز محمد البرادعي استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية بعد أن تحركت قوات الامن لفض اعتصامين لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بالقوة. وقال البرادعي في خطاب إلى رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور «كما تعلمون فقد كنت أري أن هناك بدائل سلمية لفض هذا الاشتباك المجتمعي وكانت هناك حلول مطروحة ومقبولة لبدايات تقودنا إلي التوافق الوطني ولكن الأمور سارت إلى ما سارت إليه.» وأضاف «لقد أصبح من الصعب علي أن أستمر في حمل مسؤولية قرارات لا أتفق معها وأخشى عواقبها... وللأسف فإن المستفيدين مما حدث اليوم هم دعاة العنف والإرهاب والجماعات الأشد تطرفا.» في المقابل قالت جبهة الإنقاذ الوطني: إن مصر ترفع اليوم رأسها عاليا معلنة للعالم ليس فقط انتصارها على كل القوى السياسية التي تسعى للاتجار باسم الدين في مصر والمنطقة، وإنما أيضا على مؤامرات بعض الدول التي حاولت جاهدة مساندة حكم مكتب الارشاد.. وأضافت الجبهة التى تضم الأحزاب الليبرالية واليسارية أن قيادات هذه الجماعة التي تستغل الابرياء والأطفال والنساء لحمايتهم قامت بالهروب من تحصينات واصلوا بناءها على مدى ستة أسابيع، ويحاولون الآن تغطية هذا الهروب بما يسمونه اعتصامات الميادين التي سيفضها الشعب المصري نفسه، قبل قوات الأمن وأكدت الجبهة أنها تتمسك بضرورة الملاحقة القضائية لكل قادة الإخوان من المسئولين على التحريض على العنف، وتصاعد الهجمات على ممتلكات المواطنين والمنشآت العامة.