رماد الجموع يا «الحشود» التي شوارع أوطانها منذ بدء «الربيع» - إلى الآن بها لم تزل مائجة يا جماهير أمتنا الهائجة يالجموع التي تملأ الميادين بالملايين تدفع البسطاء، والمساكين إلى الموت تحركها نظريات «تمصلحها» الساذجة *** يالجموع التي تفتح أفواهها للهتاف ويا أي هذي الجموع، التي عضها الجوع أليس جديرا بها أن تسد ولو بمجرد لو خبزة طازجة أو بقطره ماء من النيل قبل انسداد شرايينه الناشجه *** يا جماهير أمتنا الهائجة اسمعوا واعوا فأنتم وقود ل»طبخة» من يجلسون هنالك فوق الكراسي حتى إذا ما غدوتم رمادا أكلوا «الطبخة» الناضجة *** (القتلة) كلهم سفلة (القتيل ومن قتله)!! في العراق وفي مصر فمن ينزع الرشاش والسيف والقنبلة من أيادي الجهلة آه يا أمة مهملة استفيقي استفيقي فما أصعب المرحلة!!