الملفات المزعجة تبقى ديون الأندية هاجسًا كبيرًا وضربة موجعة أمام كل إدارة جديدة تستلم تركة إدارة أخرى، لذا يجب أن تقرأ الميزانية جيداً، إن عالم الاحتراف يتطلب أرقامًا فلكية جعلت أغلب صناديق الأندية وأرصدتها قريبة من السالب، ونادي الرائد نموذج لأندية لديها ملف الديون العالقة وما زال هاجس اللجنة الخماسية والرئيس المرشح زياد بن حجاب. والسؤال الذي يطرح نفسه هل الإدارة السابقة ملزمة بشطب الديون وإغلاق هذا الملف؟ والجواب بالطبع لا لأننا لن نجد من يعمل بإدارات الأندية والتي هي طوعية، لكن أرى أن يكون هناك سقف أعلى لمديونيات الأندية وهي أن لا تزيد عن 20% من ميزانية المصروفات والإيرادات، التي يتم إعدادها في بداية كل موسم رياضي وأن يكون هناك محاسب قانوني يتابع كل حركة مالية ويصدر تقريرًا نصف سنوي لمعالجة التجاوزات حتى تبتعد الأندية عن دوامة وشبح المديونيات من العيار الثقيل، كما أطرح فكرة السماح بالاستثمار الجزئي من ميزانية الأندية بالسوق السعودية العقارية والمالية، واستغلال مواقع الأندية الموجودة على طرق رئيسية للاستثمار حتى يحين قرار الخصخصة في المستقبل. الصيخان.. والأمل الحزماوي طويت صفحة الرئاسة للكيان الحزماوي في 14-8-1434ه من خلال جمعية عمومية غير عادية أعلن من خلالها أعضاء الإدارة الجديدة وهم (السمري، الدغيم، العطني، الفوزان، السبيل، المطيري، الشبعان، خالد وزياد الشارخ) وقائد الكيان الحزماوي الأستاذ المربي الفاضل عبدالله علي الصيخان. وقد استبشرت الجماهير الحزماوية بعد خروج الحزم من النفق المظلم والاتفاق على اسم مميز لقي الدعم المعنوي والمادي من القطبين فهد المالك وابنه سلمان وكان بداية الغيث أكاديمية فهد المالك لكرة القدم والتعاقد مع مجموعة من اللاعبين استعدادا للموسم القادم، ويبدو أن الآمال كبيرة لمعالجة أخطاء الإدارة السابقة التي حظيت بأكبر ميزانية لهذا النادي والتي قدرت بأكثر من 21 مليون ريال لكن في النهاية يواجه النادي عجزًا ماليًا يقدر ب4 ملايين ريال مديونيات.. ورصيد بنكي يقدر ب200 ألف ريال. إن إدارة الصيخان أمام تحد كبير يجب أن تخطط له جيدا إذا أرادت الوصول إلى دوري الأضواء «جميل» لأن البقية يعملون لنفس الهدف وهذا يحتاج دعمًا شرفيًا من جميع الأسماء المعتمدة في لائحة الشرف الحزماوية. عفواً أيها العضو العزيز همسة عتاب ودي وصلتني من عضو خلودي سابق فجر من خلاله غضبه وموقفه من تهميشه الإعلامي وذلك من خلال متابعته لطرحين سابقين الأول عن أكاديمية الخلود لكرة القدم والثاني عن ليلة الوفاء الخلودية للمطوع، وهو يحمل عتبه على قلمي وأنني لم أنصفه إعلاميا وأن له تاريخ طويل في خدمة النادي. وأنا بدوري أقول عذراً يا صاحب الكلام العذب والبيان العظيم فطرحي كان عن مشاعر عايشتها وطُرحت في وقتها ولم أكتب عن تاريخ الرؤساء والأعضاء أو سيرة النادي وإنجازات رجاله، وإن إنصافك وتكريمك نظير ما قدمته لكيان الخلود هو شأن منسوبي النادي، فأرجو أن تتواصل معهم وتطرح وجهة نظرك فأبواب النادي مفتوحة، راجياً لك التوفيق. شكراً ماجد عبدالله التفاعل الاجتماعي والأيام الإنسانية التي قدم من خلالها النجم الكبير (ماجد أحمد عبدالله) من خلال قربه من الفئات المحتاجة إلى الرعاية والتقارب والمشاركة الوجدانية فقد سجل سبقاً جميلاً من خلال مشاركته في برامج خيرية وأنشطة تطوعية وزيارة مرضى السرطان والمعاقين وقيامه بحملات توعوية، وهو بذلك يمثل نموذجًا جميلًا لنجومنا والذين أرجو أن يتأثروا بهذه المبادرات، ومن الطُرف أنه أثناء زيارته سجن عنيزة استقبله أحد السجناء وداعبه وأفاد أنه كان سبباً في ضياعه أثناء شبابه بدعوى إعجابه الشديد بنجوميته. وأبو عبدالله إلى جانب إبداعه داخل المستطيل الأخضر فهو نجم خلوق ومعاملته حسنة، فهل نرى في وسطنا الرياضي أكثر من «ماجد» لهم أبعاد إنسانية أو خيرية؟ أرجو ذلك. فحص اللاعبين أعجبني الطرح الذي ورد في زاوية الزميل الأستاذ صالح السليمان (السهل الممتنع) حول الفحص الدوري على اللاعبين من قبل الأندية حماية لهم من تعاطي بعض الممنوعات من منشطات أو غيرها، حماية للاعب نفسه والذي قد تسول له نفسه المغامرة السلبية والتي قد تقتل طموح اللاعب في وقت مبكر وربما تدمره، إلى جانب هدر حقوق الأندية المالية، وأرى أن يكون هذا الإجراء واقعياً وليس صورياً ولا تدخل به المجاملات وإلا أصبح مشروعاً وهمياً، وقبل هذا يجب على الأندية أن تنشر ثقافة الوعي الصحي بمخاطر أي مواد مرفوضة عن طريق استضافة أطباء واستشاريين في هذا المجال مع بداية كل موسم رياضي. توثيق الجزيرة الرياضية التقرير التاريخي لأرقام البطولات والإنجازات على مستوى الأندية والذي وثقته الجزيرة الصحفية بإشراف الأستاذ محمد العبدي وإعداد عبدالله المالكي، هو بمثابة محكمة رياضية عادلة بلغة الأرقام الناطقة أعطت الكل حقه وشهادات إنجازه الواقعي بدون تزييف للحقائق، ولم تعد هناك مناظرة للاجتهادات بعد لغة الأرقام الدقيقة، فشكراً لمن كان خلف هذا التقرير الفريد. وإلى اللقاء. [email protected] - الرس