عقد مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية اجتماعه الثامن عشر الليلة قبل الماضية بقصر الخالدية بمدينة جدة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء المؤسسة. وافتتح الاجتماع بكلمة لصاحب السمو الملكي رئيس مجلس أمناء المؤسسة. حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك نائب رئيس مجلس الأمناء وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز أمين عام المؤسسة وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمين عام المؤسسة وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن سلطان بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن سلطان بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سلطان بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن سلطان بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سلطان بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء وصاحب السمو الملكي الأمير فواز بن سلطان بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء. كما حضر الاجتماع مدير عام المؤسسة سابقاً والمستشار حالياً معالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي والأستاذ صالح إبراهيم الخليفي مدير عام المؤسسة المكلف والدكتور منصور بن محمد الشويش أمين سر مجلس الأمناء ومدير مكتب سمو الأمين العام. وقال صاحب السمو المكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز في لقاء صحفي عقب الاجتماع: رحم الله سلطان بن عبد العزيز الذي أسس هذه المؤسسة لعمل الخير واستقطع الجزء الأكبر من ورثه في عمل الخير وأعطى الأمانة لأبنائه وبناته بأن يصونوها ويقوموها ويزيدوا من قدرة هذه المؤسسة لعمل الخير في المملكة العربية السعودية وخارج المملكة العربية السعودية ولهذا وخلال الاجتماع الثامن عشر لمجلس الأمناء والثالث بعد وفاة سمو الأمير سلطان رحمه الله. ورأى أن هذا الاجتماع هو تخطيط مستقبلي للعشر سنوات القادمة. وبين سموه أنه تم تأمين كل المصادر لتمويل المدينة الطبية في الرياض وتأمين كل الالتزامات لعمل الخير للمستقبل والتخطيط. وطلب من المؤسسة أن تعمل دراسة جدوى لثلاثة مشاريع جديدة أقرت لعملها في المستقبل القريب، الأول هو عمل دراسة جدوى لعمل مدينة طبية مماثله لما هو موجود حاليا في مدينة الرياض بمنطقة مكةالمكرمة. وكشف أنه ستتم مناقشة موقع المدينة وكل الأعمال المرتبطة بها مع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة الذي يكنّ كل المحبة والاعتزاز لسيدي الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله مثل أبنائه وبإذن الله من خلال التعاون الجيد بيننا وبين الإمارة ومن خلال الإمارة ومع جميع القطاعات سواء وزارة الصحة أو البلديات وكل الجهات ذات العلاقة باختيار أفضل موقع والمؤسسة سوف تقوم بعمل هذا المشروع كاملاً. واصفاً هذا المشروع بأنه كبير جداً. وقال سمو رئيس مجلس الأمناء إن المشروع الثاني أتى نتيجة نظرة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله التي كانت ترتكز على أن عمل الخير كما يقام معظمه في المملكة العربية السعودية يجب أن يكون هناك نصيب للعالم العربي والإسلامي فيه إضافة إلى محبة سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- لمصر وأهلها وما تمثله من قيمة ومكانة في العالم العربي، من هذا المنطلق أقر مجلس الأمناء ولأول مرة دراسة جدوى لإقامة مشروع مدينة طبية في جمهورية مصر العربية مماثل لما سيقام في منطقة مكةالمكرمة مشيراً إلى أنه سيتم مناقشة الجهات المختصة في الحكومة المصرية في تفاصيل إقامة المشروع الخيري الكبير. وبين سموه أن المشروع الثالث الذي أقره المجلس إنشاء متحف يختص بكل ما يتعلق بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- تاريخه - مقتنياته - وكل ما يتعلق بتاريخه الحافل سواء على المستوي العربي والإسلامي أو العالمي وسينشأ على مستوي يضاهى المتاحف العالمية وقال سموه ونحن نعمل على دراسة موقعه وأغلب الظن أنه سيكون بمشيئة الله داخل مدينة الأمير سلطان الطبية في الرياض وسوف يخصص موقع متكامل قي المدينة وسيكون معلماً من معالم منطقة الرياض إن لم يكن معلماً من معالم المملكة العربية السعودية. وعما إذا كان هناك توجه من المؤسسة لمجالات أخرى مستقبلاً قال سموه نحن نؤمن بالتخصص نحن نوفر ما ينقص المحتاجين لهذا ركزنا على الإسكان وأسهمنا فيه و الآن الدولة بقيادة سمو سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله أعطت الأولوية للإسكان لهذا نحن الآن في مرحلة نهائية لمشاريع الإسكان وسوف يتم قريباً توزيع مائتين وخمسين وحدة سكنية بمنطقة تبوك وقام صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك بتسليم 65 وحدة سكنية منها للمحتاجين وتكفل شخصيا بتمويل الاحتياجات الغذائية لهم لمدة سنة وأشكر سموه باسم الجميع على هذا التبرع. وأفاد سمو الأمير خالد بن سلطان أن المشروعات التي تقام ستعامل بمثل ما تعاملت به المؤسسة مع مدينة الأمير سلطان الطبية ومسؤولية المؤسسة أن تدعمها وتمولها وتديرها وتعمل على أن تقدم خدمتها بكفاءة عالية مشيرا إلى ما تتمتع به المدينة من كفاءة ومكانة واعتراف دولي بما وصلت إليه ومؤكداً أن أي مشروع تقيمه المؤسسة سوف تديره وتتكفل به وإدخال المحتاجين مجانا في هذا المشروع.