أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن اشتباكات عنيفة دارت امس الجمعة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط المشفى الوطني بمدينة درعا جنوب سورية. وذكر المرصد، أن هذه الاشتباكات تأتي وسط قصف من قبل القوات النظامية على المنطقة. وتعرضت أحياء محافظة دير الزور شرقي سورية فجر امس لقصف من قبل القوات النظامية بينما لم ترد معلومات عن سقوط ضحايا. كما تعرضت بلدتا «الدير خبة» و»دروشا» بريف دمشق فجر اليوم لقصف من قبل القوات النظامية مما أدى لسقوط جرحى وتضرر بعض المنازل. وأوضح المرصد السوري ومقره لندن أن الطيران الحربي شن غارتين جويتين على مناطق في حي «الراشدين» بمدينة حلب شمال سورية ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر. من جهة ثانية قتل 12 مسلحا من اللجان الشعبية الموالية للنظام السوري خلال اشتباكات متواصلة مع الثوار في مدينة حمص، مع مواصلة القوات النظامية حملتها للسيطرة على الاحياء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في المدينة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد ان اشتباكات تدور منذ صباح امس الجمعة في حي الخالدية وسط حمص بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية وعناصر من الدفاع الوطني الموالية لها والتي تكبدت خسائر فادحة خلال اشتباكات الامس في الحي. وافاد المرصد في وقت متقدم من ليل الخميس عن مقتل 12 عنصرا في صفوف اللجان الشعبية الموالية للقوات النظامية خلال اشتباكات مع مقاتلي الكتائب المقاتلة عند اطراف حي الخالدية. وفي سياق متصل قال ناشطون سوريون إن السلطات السورية اعتقلت أمس الاول الفنان التشكيلي الشهير السوري يوسف عبدلكي، من دون مذكرة اعتقال واقتادته إلى جهة مجهولة. وذكر الناشطون أن قوات الأمن السورية اعتقلت عبدلكي وهو صاحب نشاط سياسي معارض وشخصين آخرين في مدينة «طرطوس» الساحلية. واعتقلت السلطات الفنان عبد لكي واثنين من رفاقه، هما عدنان الدبس وتوفيق عمران، على احد الحواجز خارج مدينة طرطوس الساحلية، بينما ينتمي الرجال الثلاثة لاحد الأحزاب الشيوعية. وأقام عبدلكي في فرنسا لنحو عقدين من الزمن حيث كان مطلوبا، وممنوعا من دخول بلاده، إلا انه عاد إلى دمشق في السنوات الأخيرة قبل اندلاع الثورة السورية.