أفاد مصدر أمني لبناني بأن الطيران التابع لقوات النظام السوري نفذ غارة فجر أمس الخميس على منطقة في شرق لبنان قريبة من الحدود في البقاع بشرق لبنان. وقال المسؤول إن الطائرة العسكرية انتهكت المجال الجوي اللبناني، وألقت أربعة صواريخ على محيط بلدة عرسال، انفجر اثنان منها، وتسببا بأضرار. وأكد المسؤول اللبناني أن قوات الأسد كانت تستهدف للاجئين سوريين في المنطقة. وأفاد بأنه لم يتم تسجيل أية إصابات حتى اللحظة. وسبق أن تعرضت عرسال البلدة المؤيدة للمعارضة السورية، التي لها حدود طويلة مع سوريا، لقصف من طيران النظام الاسدي. وأُصيب وسط البلدة لأول مرة في 12 يونيو؛ ما حمل الجيش اللبناني عندها على توجيه تحذير نادر إلى دمشق مهدداً بالرد في حال تكررت الغارات. من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عشرات القتلى والجرحى سقطوا إثر قصف طائرة حربية بأربعة صواريخ موجهة وسط مدينة سراقب بمحافظة إدلب شمال سوريا. وذكر المرصد في بيان أمس الخميس أن الضحايا، وبينهم نساء وأطفال، لا يزالون تحت أنقاض المنازل التي تهدمت فوق رؤوسهم. (طالع دوليات)