ضمن مساعي جامعة الأمير سلطان ممثلة في برنامج الأمير سلمان للتعليم من أجل التوظيف التابع لمركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة للارتقاء بمستوى التأهيل المهني لدى الشباب والشابات، وقَّعت الجامعة عقد شراكة مع شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) لرعاية الطلاب والطَّالبات الملتحقين بأكاديمية «SAP» التي تُعد إحدى الأكاديميات الريادية التي قام برنامج الأمير سلمان للتعليم من أجل التوظيف بتأسيسها بهدف تأهيل خريجي الجامعات لسوق العمل. وقد تولى توقيع العقد بمقر الجامعة كلٌ من سعادة الدكتور أحمد بن صالح اليماني مدير جامعة الأمير سلطان وسعادة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «موبايلي» المهندس خالد بن عمر الكاف. وبموجب الاتفاقية المذكورة ستقوم موبايلي بدعم أكاديمية (SAP) التابعة لبرنامج الأمير سلمان للتعليم من أجل التوظيف بجامعة الأمير سلطان التي تمنح المتدرب (11) شهادة احترافية مهنية متخصصة في إدارة الحاسب الآلي من خلال تطبيقات (SAP) تؤهله لوظائف مرموقة في القطاعين العام والخاص، وهو تطبيق يقوم بهيكلة وربط جميع أقسام وإدارات المنشأة في نظام واحد لتوفير الوقت والاستغناء على الأدوات الورقية والأنظمة التقليدية. وكان برنامج الأمير سلمان للتعليم من أجل التوظيف - الذي تم إنشاؤه بالجامعة بمباركة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم - المظلة الرسمية لجامعة الأمير سلطان، وبمادرة من صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف رئيس مجلس أمناء الجامعة - قد أكمل استعداداته لتأسيس عدد من أكاديميات التدريب المتخصصة بدعم مالي وفني من عدد من الجهات الممولة والمنفذة في مقدمتها برنامج التوازن الاقتصادي التابع لوزارة التخطيط، بالإضافة إلى عدد من الشركات الكبرى، من بينها شركة ريثيون العالمية، وشركة اتحاد اتصالات (موبايلي). الأكاديميات التي بدأت تسجيل المتدربين تم تأسيسها وإدارتها بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة، في مقدمتها شركة سيسكو سيستمز، وشركة جونيبر، وشركة أوراكل، وشركة مايكروسوفت، وشركة ساب أي جي التي ستسهم بشكل خاص فيما يتعلق بعملية التعليم والتدريب بالبرنامج. جدير بالذكر أن برنامج الأمير سلمان للتعليم من أجل التوظيف يُعد من البرامج الرائدة والواعدة التي تسعى الجامعة من خلالها إلى الإسهام في تأهيل خريجي الجامعات السعودية الذين يواجهون صعوبات في الحصول على الوظيفة أو انعدام الأمان الوظيفي نتيجة لنقص المهارات والمعارف اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل، والارتقاء بمستوى تأهيلهم المهني بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل ويمكن الشباب من تحقيق ذواتهم واستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم في خدمة التنمية الوطنية، استشعاراً لدورهم الفعّال في مواصلة مسيرة التنمية بهذا الوطن الغالي، بما يتماشى مع رسالة الجامعة تجاه مجتمعها، وحرصها على التفاعل مع قضاياه وحاجته في ضوء ما تملكه من خبرات علمية وإمكانات بشرية.