قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إن سبعة من جنودها قُتلوا، وأُصيب 17 آخرون عندما تعرضوا لإطلاق نار كثيف من مهاجمين مجهولين في إقليم دارفور السوداني. وأسفر الحادث عن سقوط عدد من القتلى في الهجوم. وقالت قوة حفظ السلام المشتركة التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إن مجموعة كبيرة من مسلحين مجهولين هاجمت دورية للقوة؛ إذ تتولى قوات تنزانية حفظ السلام. وتمكنت التعزيزات من إنقاذ قوات حفظ السلام بعد إطلاق نار استمر لفترة طويلة. وقالت بعثة حفظ السلام إن من بين المصابين امرأتين. ولم يكشف البيان عن جنسيات القتلى أو المصابين لكن مصدراً بالأممالمتحدة قال إن القتلى والمصابين تنزانيون على الأرجح. ووقع الهجوم بالقرب من نيالا عاصمة ولاية جنوب درافور، وهي أكبر مدن الإقليم، حيث دارت اشتباكات بين قوات أمنية متنافسة الأسبوع الماضي. وقال شهود إن السوق الرئيسي ومكاتب منظمات للإغاثة تعرضت للنهب. ويقول دبلوماسيون إن أكثر من 16000 من جنود حفظ السلام يعانون مشاكل في المعدات وضعف تدريب بعض الوحدات وإحجام بعض الحكومات عن إرسال قوات إلى المناطق الخطرة. ولا توجد قيادة مشتركة للقوة، وهو ما يعرقل التنسيق والانتشار السريع في المناطق الساخنة. وتقول الأممالمتحدة إن نحو 300 ألف شخص اضطروا للنزوح عن ديارهم في دارفور هذا العام بسبب القتال.