التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية امس بالإمارة المستفيدين من الإسكان الخيري الجديد الذي سلمته المؤسسة لهم ضمن 250 وحدة سكنية قامت على إنشائها في تسعة مواقع موزعة على مدن ومحافظات ومراكز منطقة تبوك. وأبدى سمو أمير منطقة تبوك سعادته الغامرة بعد أن أنهت مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية تسليم شهادات التخصيص من الدفعة الأولى، كما هنأ سموه المستفيدين من الإسكان الخيري، سائلاً المولى عز وجل لهم الحياة الكريمة, وأن يكتب الأجر والمثوبة لمن وجه بإنشاء هذا الإسكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - رحمة الله -. وقدم المستفيدون من الإسكان الخيري شكرهم وامتنانهم على توفير هذا الإسكان، داعين الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسنات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - ولأبنائه وبناته كافة. وأوضح مساعد مدير عام المشاريع في مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية قاسم القحطاني أن المؤسسة سلمت شهادات التخصيص للدفعة الأولى من الإسكان الخيري الذي تنفذه المؤسسة في منطقة تبوك بعد الانتهاء من تأثيثه واكتمال الخدمات له. وأضاف إن مشروع الإسكان الخيري بالمنطقة جار العمل به بوتيرة متسارعة لتسليم جميع الوحدات خلال شهر رمضان المبارك في مدينة تبوك وجميع المحافظات ومراكز المنطقة التي تزيد تكلفتها على 100 مليون ريال , وتقام كل وحده سكنية على مساحة 600 متر مربع. من جهة ثانية، شدد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك على الادارات المعنية بالمنطقة بالحفاظ على مستوى الخدمات المقدمة للمواطن في شتى المجالات خلال شهر رمضان والتي تشمل المجالات الصحية والبلدية والكهربائية والاتصالات ومراقبة الأسعار في الأسواق والمحلات التجارية وتوافر المواد الغذائية والسلع والتأكد من صلاحيتها ومراقبة المطاعم والمطابخ ومحلات بيع المواد الغذائية.كما شدد سموه على أهمية مضاعفة الجهود لدى شرطة المنطقة وإدارة المرور لتسهيل الحركة المرورية داخل الطرق في الشوارع الرئيسية والفرعية وعند الأسواق التجارية والمحلات لمواجهة الضغط المتزايد خلال أوقات الذروة. وأهاب سمو أمير المنطقة بالأئمة والمؤذنين إلى الالتزام بأوقات الأذان والاقامة والتقيد بما صدر من التوجيهات الحثيثة من وزارة الشؤون الاسلامية والاهتمام بالمساجد ونظافتها وصيانتها ليتمكن المسلمون من آداء فرائضهم في جو روحاني.