سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الكشف عن خطة كيري لإعادة إطلاق المفاوضات.. وجيش الاحتلال يعود لتهديد غزة عباس: لا دولة فلسطينية دون المصالحة مع حماس.. ومن دون الوحدة لا نستطيع أن نقيم الدولة
الخليل - جنين - بلال أبو دقة - رندة أحمد: اعتبر الرئيس الفلسطيني «زعيم حركة فتح» محمود عباس أن لا مجال لقيام دولة فلسطينية من دون إتمام المصالحة مع حركة حماس، مؤكداً «استعداد السلطة الفلسطينية لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية فور موافقة الحركة على ذلك». وقال عباس الجمعة خلال لقاء صحافي في اليوم الثاني من زيارته لبيروت: «المصالحة الفلسطينية تعثرت كثيرا، إذا وافقت حماس على إجراء الانتخابات فنحن جاهزون خلال ثلاثة أشهر لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية». وأضاف عباس: «من دون الوحدة لا نستطيع أن نقيم الدولة»، مؤكدا أن حماس جزء من الشعب الفلسطيني، ونريد أن نجري المصالحة معهم، ونتمنى أن نحقق هذه المصالحة لأننا لا نقصي أحداً، نحن مختلفون، لكن نجتمع على كلمة واحدة هي فلسطين». وبينما تطرق الرئيس الفلسطيني، محمود عباس خلال لقاءاته في لبنان إلى الجهود الأميركية لإعادة إطلاق مفاوضات التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين؛ كشفت مصادر دبلوماسية غربية تفاصيل خطة وزير الخارجية الأميركي- جون كيري الرامية إلى إعادة إطلاق المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وبحسب ذات المصادر «فإن الخطة تتضمن تجميد البناء في المستوطنات الواقعة في قلب الضفة الغربية خارج الكتل الاستيطانية الكبرى، وإطلاق جميع الأسرى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو عام 1993، وعددهم 103 أسرى».. وبيّنت عين المصادر أن إطلاق سراح الأسرى سيكون على مراحل خلال ستة أشهر، وأيضاً تنفيذ خطة للتنمية الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية على ثلاث مراحل. وقالت المصادر ذاتها: «ستترافق المفاوضات حسب خطة كيري مع قيام إسرائيل بتجميد غير معلن للبناء في المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية، والبدء بإطلاق الأسرى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو عام 1993، على أن يجري إطلاقهم جميعاً خلال ستة أشهر».. وأوضحت المصادر أن خطة وزير الخارجية الأميركي- جون كيري تقوم على إعادة إطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين لفترة من الوقت تتراوح بين 6-9 أشهر يجري خلالها التفاوض على قضايا الحل النهائي. في غضون ذلك صرح مسؤول كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي: إنه «لا بد من عملية حربية أخرى في قطاع غزة».. وبحسب المسؤول في جيش الاحتلال فإن حركة حماس وعلى الرغم من التزامها بالتهدئة، استوردت كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة في الشهور الأخيرة من ليبيا والسودان وغيرهما من دول إفريقيا بعد أن استفادت حماس من علاقاتها الوطيدة مع نظام الرئيس المعزول محمد مرسي عبر الأنفاق وكذلك عن طريق الممرات البرية من سيناء، عبر إدخال الأسلحة صواريخ غراد حديثة وقديمة وصواريخ مضادة للدبابات والمدافع».