عقد الوفد الكشفي السعودي المشارك في اللقاء الكشفي العربي الأوربي العاشر المنعقد في العاصمة الإيطالية روما ورش عمل مع وفد الكشافة الفنلندية بغية الخروج بمقترحات وأفكار لعقد برامج وفعاليات مشتركة بين الجمعيتين الكشفيتين الوطنيتين في السعودية وفنلندا، وأوصى المجتمعون بعدة مقترحات منها رغبة الجانب الفنلندي الاستفادة من تجربة كشافة المملكة العربية السعودية في الحوار بعقد ندوات حوارية تناقش قضايا مجتمعية كالسلام والتعايش والفقر والحوار، والاستفادة من تجربة المقاهي الحوارية التي تمت بالتعاون بين الكشافة السعودية ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني التي نظمت عام 1432 في المخيم الكشفي العالمي للسلام. وقال أعضاء وفد كشافة فلندا أن المشاوير الطويل الذي قطعته الكشافة السعودية في مجال الحوار كأحد أهم مجالات المشروع الكشفي العالمي «رسل السلام» يدعونا الى أن نضعه في أولويات التعاون بين كشافة فنلندا وكشافة المملكة العربية السعودية خصوصاً أن كشافة فنلندا سبق وأن شاركت في البرنامج العالمي لإعداد المدرب المعتمد لنشر ثقافة الحوار الذي عقد بالسعودية عام 1432ه بالرياض وكان هناك رغبة من المسئولين بتوسيع دائرة الاستفادة. ودعا المشاركون في الورشة الى اهمية خلق نوع من التعاون والشراكة في برامج الحفاظ على البيئة ومنها المشروع الكشفي الوطني لنظافة البيئة وحمايتها. إلى ذلك زار يوم أمس الوفد الكشفي الزائر للولايات المتحدة الأمريكيَّة من جمعية الكشافة العربيَّة السعوديَّة منظمة أعمال الشباب في مدينة سانتافيه حيث التقى بمديرة المنظمة السيدة ميلندا وعضو المنظمة السيد جوزيف واستمع الوفد من كليهما إلى معلومات عن المنظمة وآلية عملها وتطويرها للشباب الذين يتركون مقاعد الدِّراسة حيث يوفرون لهم التَّعليم والتدريب والدَّعم الاجتماعي، وحضر الوفد أحد الدروس التعليميَّة، ثمَّ دار نقاش بين الطُّلاب والوفد الذي قدم شرحًا عن الكشافة السعوديَّة وأبرز برامجها. وفي نفس اليوم زار الوفد الكشفي منظمة مواطن الإنسانيَّة حيث التقى بالرئيس التنفيذي للمنظمة السيد تير الذي أوضح أن هذه المنظمة من المنظمات التطوعية واهتمامها ببناء المنازل لِمَنْ لا يستطيع الحصول على منزل يسكنه، وتخدم هذه المنظمة جميع الولايات داخل أمريكا وأيضًا أكثر من 90 دولة على مستوى العالم، كما قام الوفد السعودي بزيارة القصر التاريخي لمؤسس الكشافة في أمريكا حيث تعرَّفوا على القصر والقلعة التاريخية داخله وتجوَّل الوفد بأنحائه.