شهد نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ يوم أمس الحفل التكريم الذي أقامته المدارس السعودية في الخارج بمقر الوزارة في الرياض، وذلك ضمن فعاليات اللقاء العاشر لمديري الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج. وقام د. آل الشيخ بتكريم القيادات التربوية ممن عملوا في المدارس السعودية في الخارج وانتهت فترة إيفادهم من مديري المدارس ووكلاء الأكاديميات والمدارس ومشرفي البعثات التعليمية في الدول الشقيقة والصديقة. كما كرم الفائزين بأفضل ثلاثة مواقع إلكترونية؛ حيث فاز بالمركز الأول المدرسة السعودية في أنقرة وفاز بالمركز الثاني أكاديمية الملك فهد في برلين، بينما فاز بالمركز الثالث المدرسة السعودية في الرباط، كما تضمن حفل التكريم تكريم المدارس والبعثات التي لها جهود في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.كما تم تكريم الطلاب والمدارس الفائزين بمسابقة بكين السنوية السابعة (الخلايا الجذعية) حيث فازت بالمركز الأول المدرسة السعودية في الجزائر وفازت المدرسة السعودية في أنقرة بالمركز الثاني بينما فازت المدرسة السعودية في مدريد بالمركز الثالث. وتحدث معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين بهذه المناسبة، فقال: لقد حرصنا في وزارة التربية والتعليم على هذا اللقاء المبارك تحقيقا للوفاء الذي عهدتموه من الوزارة وتقديرا لما قدمتموه خلال عملكم خارج الوطن، التكريم رمز وتعبير عن تقديرنا لمن عملوا لسنوات عديدة خارج بلادهم وكانوا خير ممثلين ليس للوزارة فحسب بل هم ممثلين لوطنهم جميعا، فمن يعمل في المدارس السعودية في الخارج فهو ممثل لوطنه ولدينه قبل أن يمثل الوزارة، لذا كانت المسؤولية عليكم عظيمة والأمانة جسيمة. وخاطب معاليه المكرمين بقوله: إن انتهاء فترة العمل هي بمثابة خطوة جديدة لعمل جديد آخر ولكنه هذه المرة غني بالخبرة التي نتوقع وبمشيئة الله تعالى أن يكون لها القدر الكبير من الفاعلية، مقدرين للجميع حفاظهم على سمعة بلدهم في قولهم وفي سلوكهم، وهذا ليس بمستغرب عليكم، فأنتم من عهد له بتربية أبنائنا وتعليمهم. وأضاف: لا تبخلوا على مهنتكم أعطوا وابذلوا كل ما تملكون وكل ما تستطيعون اجعلونا نرى الفرق بين قبل وبعد على الناتج التعليمي منكم أنتم. حضر الحفل وكيل الوزارة لتعليم البنين الدكتور عبدالرحمن البراك وعدد من مديري العموم والقيادات التربوية في الوزارة. من جانبه شكر مدير الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج د. عيسى الرميح العاملين في المدارس على جهودهم في الفترة الماضية، مؤكدا أن الخطة المستقبلية للمدارس السعودية في الخارج تنطلق من الاهتمام بالتدريب عن بعد عن طريق برنامج لقاء للتواصل مع إدارات التربية والتعليم، ودعم برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها ومواصلة العمل لتنفيذ خطة البكالوريا الدولية بالإضافة إلى الاهتمام ببرامج خدمة المجتمع المحلي.كما استمع المشاركون في اللقاء العاشر للمدارس السعودية في الخارج لكلمة مدير عام الشؤون التعليمية في وزارة الخارجية الأستاذ إبراهيم الشاعر والتي أوضح فيها دور الموفد للتدريس في الخارج كممثل للوطن والتأكيد على تنفيذ خطة البكالوريا الدولية كأحد البرامج الهامة في تطوير عملية التعليم والتعلم.