كرّم برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة بصندوق التنمية الصناعية السعودي برعاية وحضور معالي وزير المالية الدكتور ابراهيم العساف ومشاركة معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة كلاً من البنك الأهلي التجاري، بنك الرياض، البنك العربي الوطني ومصرف الراجحي، كونها الأكثر نشاطاً وتفاعلاً مع البرنامج من بين المصارف السعودية المشاركة في البرنامج، وذلك خلال فعاليات الملتقى السعودي الدولي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي انعقد في 28 و29 من شهر مايو الماضي في مدينة الرياض ونظمه برنامج كفالة بصندوق التنمية الصناعية السعودي والبنك السعودي للتسليف والادخار بالتعاون مع مجموعة الاقتصاد والأعمال. وقام معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، بحضور معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ومدير عام صندوق التنمية الصناعية السعودي الاستاذ علي العايد، ورئيس برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس أسامة بن عبد الرحمن المبارك، بتسليم الدروع التكريمية لكل من الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي التجاري الاستاذ سعيد الغامدي، ورئيس مجلس إدارة بنك الرياض الاستاذ راشد العبدالعزيز الراشد، والرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي الاستاذ سليمان بن عبدالعزيز الزبن، ورئيس الخدمات المصرفية التجارية في البنك العربي الوطني الاستاذ عبدالرحمن النشوان. ويأتي هذا التكريم تعبيراً عن شكر وتقدير برنامج كفالة لتعاون المصارف الأربعة وجهودها وتفاعلها لدعم وتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، كما ذكر رئيس برنامج كفالة المهندس أسامة المبارك، مشيراً إلى أنه منذ انطلاقة البرنامج في العام 2006م وحتى نهاية الربع الأول لعام 2013م، اعتمدت إدارة البرنامج عدد 5.253 كفالة، استفادت منها نحو 3.159 منشأة صغيرة ومتوسطة، وبقيمة إجمالية للكفالات بلغت 2.561 مليون ريالاً، مقابل تمويل مقدم من البنوك المشاركة في البرنامج بلغت قيمته 5.284 مليون ريالاً. وأشار المبارك أن هناك تفاعلاً كبيراً من البنوك المشاركة في البرنامج والدليل على ذلك زيادة قيمة التمويل المقدم من البنوك بكفالة البرنامج من 1,283 مليون ريالاً عام 2011م إلى 1.768 مليون ريالاً عام 2012م وبزيادة بلغت نسبتها 38 %. وجدير بالذكر أن الملتقى السعودي الدولي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة شهد حشداً واسعاً من الحضور ضم أكثر من 700 مشارك من المسؤولين الحكوميين وقادة المؤسسات المصرفية والاستثمارية والمالية العاملة في المملكة وممثلي قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورجال وسيدات أعمال وخبراء سعوديين، إضافة إلى نخبة من الخبراء الإقليميين والعالميين. هذا وتناول الملتقى عبر جلساته الست مجموعة من القضايا الرئيسية أبرزها: دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في خلق فرص العمل، انعكاسات وتوفير التمويل المصرفي على قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وسبل تطويرها، المبادرات المقدمة من الشركات، وسبل الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دعم وتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة. كما تم تقييم برامج مخاطر التمويل، وعرض الاتجاهات الجديدة في قطاع ضمان مخاطر التمويل، إضافة إلى استعراض بعض التجارب الدولية الرائدة في دعم وتطوير قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مثل التجربة اليابانية، الكورية، الماليزية، الأوروبية... كما تم استعراض عدد من قصص النجاح لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة.