سأنزل قليلاً إلى مستوى الحدث، وسأكتب بعض المصطلحات التي قد لا تليق ببعضكم، لكنها بالتأكيد قليلة جداً في حق الوزير الدرزي اللبناني السابق وئام وهاب الذي ما فتئ يتقيأ بحديث عن السعودية بطريقة تتناسب مع تربيته والبيئة التي (التقط) منها. قبل نحو ثلاثة أعوام كتبت مقالاً في هذا (المعتوه)، فلم يجد المقال طريقه للنشر، لكنه ومنذ سنوات طويلة وهو يهرف بما لا يعرف، معتقداً أن بين (خدوده) شجاعة الأبطال، وهو في الحقيقة ساقطة في ثوب «ذكر» لأنني وكثر لا نعتبره «رجلاً» لأن الرجولة تشترط أدوات لم يحققها وئام ولن يفعل. وئام وهاب نسي أو تناسى أنه شتم نساء السعودية قبل عامين، ثم اعتذر (صاغراً)، وهو يعلم جيداً هو ومن عاش في (ماخوره) أن أتعس سعودية لن يبلغ حجمه غبار حذائها، ثم تبصق عليه مثلما فعل معه اللبنانيون. أنسي وئام وهاب «هذا» قصة الشيكات المزوَّرة؟ أم نسي توسّله عدة سنوات أمام سفارة إحدى دول الخليج لتحسّن من وضعه المادي؟ أم أنه نسي فضيحة السهرات الماجنة و»الخدمات الخاصة» التي يحسنها جيداً بين بيروت ودمشق؟ وئام وهاب «تبوّل» عليه أهل الجبل، وكثير من أفراد الموحّدين الدروز، وهو اليوم حذاء كسيح ينتعله حسن نصر الله وبشار الأسد ليرميا به غداً عند أول «صيحة» عليهما، وهو يعلم تمام العلم أنه أداة رخيصة استخدمت أمس الأول ليصف سماحة المفتي العام للسعودية بأوصاف أرجو من الله العلي القدير أن يجعلها في موازين أعماله، وأن يسدّد الله له «الرمية» عاجلاً قبل آجل. إن وئام وهاب هذا والذي يشبه تفاصيل المرأة في وجهه، والمومس في أدائه، لم ولن يحصل على مجدٍ آخر حاضراً أو مستقبلاً لأن طائفته التي ينتمي لها لم تعد ترغب بأن يكون متحدثاً عنها أو نائباً لمصالحها أو حتى منتمياً لها، وماذا تنتظرون من «ذكر» لم يخدم أهله، حتى يخدم مصالح شعب بأكمله؟ إن وئام وهاب الذي أراد أن يبحث لنفسه عن قيمة لكنه لم يجدها، وأراد أن يكون له بين العالمين شأن فلم يحظ به.. وعليه تدور الدوائر. [email protected] twitter: @mohadqahtani