أبرمت مجموعة عبدالصمد القرشي اتفاقية شراكة بينها وبين شركة أسكوت ليميتيد لإنشاء وتطوير الفنادق في إطار خطة اقتصادية توسعية تتبناها المجموعة للبدء في إدارة وتنفيذ مشروعات فندقية تلبي متطلبات السوق في ظل مناخ اقتصادي وسياحي منتعش لما تشهده المملكة من حراك سياحي شامل. وانطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية لشركة عبدالصمد القرشي وفي خطوة تعكس نضج القائمين على إدارتها قامت الشركة بتوقيع عدة اتفاقيات شملت مجموعة فنادق بمدينتي جدةوالرياض لما تشهده من نمو سكاني ولما تتميز به كلتا المدينتين من مكانة سياحية واقتصادية فريدة باعتبارهما أرضاً استثمارية خصبة. وحضر حفل توقيع العقود رؤساء مجلس إدارة مجموعة عبدالصمد القرشي وكبار مسؤولي شركة أسكوت العالمية تمثلت في المهندس سيم لي المدير الإقليمي لمنطقة الخليج و أوروبا وقامت شركة أسكوت بتوقيع الاتفاقية بصفتها إحدى كبرى الشركات التي تدخل تحت إدارة الشركة الام كابيتال لاند وبدئ الحفل بكلمة رئيس مجلس الإدارة الشيخ إحسان بن عبدالصمد القرشي الذي أكد خلال كلمته على مدى سعادته بتلك الخطوة التي تؤتي ثمارها بشكل ايجابي على قطاعي السياحة والاستثمار مما يعود بالنفع على اقتصاد المملكة. وأكد الشيخ إحسان القرشي على دوافع تلك الخطوة التي تم اعتمادها طبقاً لدراسات تسويقية وأبحاث علمية أجريت مسبقاً أكدت توافد ما يقارب من 40 مليون مسافر سنوياً بالمملكة يتوافدون ذهاباً وإياباً ما بين سياحة خارجية وداخلية ودينية في وقت تشهد معدلات النمو السكاني ارتفاعا ملحوظا مما زاد من حجم الطلب على الشقق الفندقية خاصة الفريد منها والتي تقدم أفضل الخدمات بمعايير وضوابط عالمية. وأوضح رئيس مجلس إدارة مجموعة عبدالصمد القرشي أن الدراسات والبحوث العلمية في مجال السياحة والفنادق أثبتت أن هناك ما يقارب 40 مليون مسافر سنوياً بالمملكة، يتوافدون ذهاباً وإياباً ما بين سياحة خارجية وداخلية ودينية، تشكل حراكاً اقتصادياً ورواجاً سياحياً داخل المملكة، مما يساهم في أن تكون المملكة من أكبر الأسواق العالمية وأرضا استثمارية خصبة تنافس السوق العالمي والشرق الأوسطي. وأضاف: كما أثبتت الدراسات ارتفاع معدل الدخل الفردي إلى أكثر من 22.500 دولار سنوياً، وارتفاع معدل التعداد السكاني الشاب وما يصحبه من ارتفاع في معدلات النمو. ثالثاً: تبلغ نسبة الشباب ما يقارب 60% من إجمالي سكان المملكة. وكذلك حاجة السوق الملحة إلى خدمة فندقية متطورة، تشبع حاجته وتلبي متطلباته، خاصة أن الفنادق تغطي نسبة 40% من القادمين إلى المملكة و25% من المسافرين داخلياً فقط. وطبقاً لدراستنا للسوق وجدنا حاجة سوق الفنادق داخل المملكة إلى ما يقارب 35000 غرفة فندقية حتى عام 2017 خاصة أن المملكة تقوم بتطوير ست مدن صناعية واقتصادية عالمية وكل هذه النتائج أوجبت عقد اللقاءات والاتفاقيات مع شركة عالمية كشركتكم الموقرة كابيتال لاند والمنتجات العالمية بالأسعار والحجوزات والعروض والخدمات والامتيازات الأخرى ومن الواضع بان مدينة الرياض ومدينة جدة من المدن القادرة على استيعاب هذا التوسع الخدماتي الفندقي. وبهذه المناسبة يسعدني الكشف عن بدء العمل بثلاثة مواقع مميزة جداً: اثنان بمدينة جدة بشارع التحلية الرئيسي وشارع الأمير سلطان، وموقع بمدينة الرياض تحت الدراسة علماً بأننا خططنا لتنفيذ المزيد من الفنادق العالمية خلال الخمس السنوات القادمة.