كرَّم وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف راعي الملتقى السعودي الدولي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بنك البلاد الراعي الذهبي للملتقى، بحضور وزير التجارة الدكتور توفيق الربيعة. وناقش الملتقى الذي نظمه صندوق التنمية الصناعية السعودي برنامج كفالة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والبنك السعودي للتسليف والادخار، خلال الفترة 18- 19 رجب 1434 ه، الموافق 28- 29 مايو 2013م، المبادرات المقدمة من جهات مختلفة والحلول والمقترحات الخاصة بالعوائق التي تواجه قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وتقدم الأستاذ صالح بن سليمان الحبيب المدير العام لقطاع مصرفية الشركات في بنك البلاد بالشكر لوزير المالية لتكريمه «البلاد» ولرعايته هذا الملتقى، وأشار بالقول: «تأتي مشاركة بنك البلاد في رعاية هذا الملتقى من إيمانه بأهمية هذا القطاع الذي يشكل 93 % من حجم المشاريع في المملكة حسب آخر الإحصاءات». وأوضح الحبيب قائلاً: «لقد تم تضمين استراتيجية البنك لتغطي هذا القطاع عبر برنامج كفالة والبرامج الداعمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتقديم برامج أكثر تخصصاً وابتكاراً ومن أرقى معايير الخدمة مساهمة من (البلاد) في تنمية الاقتصاد الوطني»، مؤكداً أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة هي نبض اقتصاد البلاد. ويأتي انعقاد الملتقى ليواكب الاهتمام الخاص الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في دعم وتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتعزيز دورها الريادي في تحقيق التنمية المتوازنة في المملكة. ويتمثل الملتقى في إطلاق العديد من المبادرات البناءة والهادفة لدعم هذا القطاع الحيوي وتنميته. كما يأتي في إطار جهود صندوق التنمية الصناعية السعودي برنامج كفالة، والبنك السعودي للتسليف والادخار لبحث آليات وسبل دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، في ظل العديد من المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية المؤثرة. وتناول الملتقى عدداً من المحاور الرئيسية، منها دور البنوك والمصارف في تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والبرامج غير التقليدية لدعم تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتجارب الدولية في دعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وجهود الشركات الكبرى في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والمبادرات والبرامج الهادفة لدعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وسبل التنسيق والتكامل بينها، واستعراض قصص النجاح لشباب وشابات الأعمال في المملكة.