بحضور مميز، وأعدادٍ اكتظ بها بهو جامعة الفيصل بالرياض سرد الكابتن يزيد الراجحي ذكرياته وقصص متفرقة شاملة لنواحي من حياته. بدأ الراجحي لقاءه بأريحية وعفوية طالباً من الجمهور جعل اللقاء شبابياً يتأقلم مع عالم الرياضة ولقاء الخميس. وكان الكابتن يزيد قد أعلن خلال اللقاء أنه من المتوقع بحول الله أن تكون عودته للراليات قريبة جداً خلال شهرين، وسيعلن عنها. تناول الراجحي حياته الشخصية وبداياته.. فعن علاقة بداية حياته بالراليات قال: عالم المحركات والسيارات كان شيئاً يمتعني ويجذبني، وكنت أمارس الموضوع كهواية، من خلال ما يمارسه الشباب في الصحراء وعالم الرمال. وتحدث عن المرحلة الانتقالية من الهواية إلى الاحتراف، وقال: كنت أظن وأنا في قمة تألق الهواية أن الدخول لعالم السباقات والاحتراف سيكون موضوعا سهلا، وأن تحقيق المراكز المتقدمة لن يتجاوزه كثيراً، مضيفاً: كانت تخفى عليّ بعض ما يجب اعتباره، وهي التفاصيل والتعامل المنظومي الكامل، وحينها تبين لي أن الهواية شيء مساعد وأساسي للإبداع، ولكن للاحتراف متطلبات كثيرة ومنظومة عمل وحركة متناسقة يجب أن تكون بعين الاعتبار. وعن المال، وهل المال هو من صنع نجومية الراجحي، أجاب الراجحي: لا يمكن أن نلغي أثر المال، بالمقابل لا يمكن أن يكون المال صانعاً للإنجاز، المال مساند والحسم أخيراً يكون لدى ما تبذله أنت من جهد وما تتدرب عليه. نوه الراجحي الشباب إلى ضرورة أن يفتش الإنسان عن أي هواية لديه، مؤكداً إلى أن الهواية والتعمق فيها تحفظ الشباب عن الكثير من الممارسات الخاطئة. أخيراً تحدث أمين لقاء الخميس منصور البطي عن ضيف اللقاء قائلاً: نهدف بلقاء الخميس أن ننوع بقصص النجاح، مستهدفين القصص الملهمة والمحفزة للشباب، ونحن بهذا اللقاء استمتعنا بقصة الكابتن السعودي يزيد الراجحي المختلفة، متمنين له التوفيق والنجاح.