السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد... كما عودتنا صحيفتنا على مشاركة المواطنين فلكم جزيل الشكر والثناء على هذا ونثني بالشكر لأمانة بريدة التي لا ننكر ما تقوم به من جهود. وسأكتب عبر الصفحة الغراء عن دوار الهدية الذي يعتبر الأكبر في بريدة عطفا على الطرق الذي تلتحم ومساحته الكبيرة، وقد كان قبل سنوات معلماً من المعالم للمدينة تزينه حديقة جميلة يتوسطها أشجار معمرة وشلال يسمع المتنزهين والمارين خرير مياهه، وقد هندس ليستوعب الكثير من الطرق ويسهل مرور السيارات بانسيابية فريدة!!! لكنه ومع تطور واتساع للمدينة وتخطيط الجهات الشرقية منها كحي البساتين مما أدى ازدياد السكان وعدد المدارس والجهات والخدمات الحكومية في هذه الأحياء وكذلك خدمة أحياء أخرى في منطقة (خب القبر) وأحياء الضاحي والنسيم والروابي والغدير والوسيطاء والهدية والأبراج، بل ويمتد شرقا إلى الربيعية والشماسية والقرى المتأخمة لطريق الاسياح، والأدهى من ذلك توسط الطريق الدائري الداخلي منه، كل ذلك وغيره أدى إلى ضرورة إيجاد حلين الأول منها سريع يتمثل بإشارة مرورية أو وضع مطبات صناعية كبيرة ومدروسة لتقلل من سرعة السيارات وتسمح للمنافذ الصغيرة أن تفرغ ازدحامها، والثاني جذري بإقامة جسر أو نفق يليق بهذا الموقع الذي نعاني منه سنوات ولا يكاد يمر يوما إلا وتجد فيه أكثر من حادث وخاصة في أوقات الدوام الذي يكون فيه المواطن بين مطرقة التأخر عن المدارس وسندانة الدوام. محمد بن صالح الغلفص - مكتب التربية والتعليم شرق بريدة