في غرفة التحرير في الجزيرة، كما في غرف التحرير في المحطات الفضائية، يتردد كثيراً ذكر اسم (حزب الله) إشارة إلى الفرقة الإيرانية من المليشيات التي يقودها حسن نصر الله. البعض من الزملاء اقترحوا أن يستعملوا الاسم الذي يستعمله كثير من المعارضين السوريين للتعريف بهذه الفرقة الطائفية، فيريدون أن يسموا الحزب باسم (حزب اللات)، نسبة للصنم الذي كان يعبده الوثنيون من العرب بالجاهلية، ومع أن هذا الوصف يتطابق مع أفعال فرقة حسن نصر الله الذين يعبدون صنم الصفويين في طهران وجنوب لبنان، إلا أن كثيراً من المتعاطفين مع الثورة السورية من العرب وغير العرب وهم يتابعون جرائم هذه الفرقة المنحرفة من قتل للأطفال ويبقرون بطون الحوامل من السيدات السوريات في القصير وريف حمص والغوطة الشرقية، أرادوا أن يسموهم بما يليق ويتوافق مع أعمالهم الشيطانية، ولهذا فإنهم يطلقون عليهم اسم حزب الشيطان. إضافة إلى ذلك يتردد الكثيرون من الكتاب الصحفيين والمحللين السياسيين في استعمال اسم حزب الله وهو في الواقع اتجاه محمود، لأن كل المسلمين هم عباد الله، ولا يجوز أن نخص فئة أو جماعة أو حزب بهذا المسمى، ولذلك فأحرص على أن أطلق على هذه الجماعة اسم حزب حسن نصرالله، وأرى أن التوصيف الأكثر دقة أن أستعمل مسمى فرقة حسن نصر الله، الذي للأسف الشديد ليس له من اسمه نصيب فلا هو حسن ولا نصير لله، فأفعاله وأعماله لا تتطابق ولا تتوافق إلا مع أفعال الشياطين وعباد الأصنام، وهم أقرب أن يكونوا حزباً للشيطان وفرقة لعبدة الأصنام من فئة اللات. [email protected]