انطلاقًا من سعيه المستمر لدعم وتحفيز المنشآت الصَّغيرة والمتوسطة، وتوفير الإمكانات للنهوض بمفهوم «الأعمال الناشئة»، شارك بنك الرياض في (ملتقى وقمة ازدهار للشركات الصَّغيرة والمتوسطة) المقام في مدينة جدة من 19 مايو إلى 21 مايو 2013م، حيث التقت الشركات السعوديَّة الصَّغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال والمستثمرون وعدد من المسؤولين في هذا المحفل الاقتصادي. وفي هذا الصَّدد أشار خالد الفريحي، نائب رئيس مدير وحدة الأعمال الناشئة في بنك الرياض، إلى دور وحدة الأعمال الناشئة في إنشاء العديد من القنوات التعريفية والتوعوية الهادفة، لرفع الكفاءة المعرفية لأصحاب الأعمال الناشئة بكيفية إقامة المشروعات، وتقييم جدواها سواء من النَّاحية الإدارية أو الائتمانيَّة والماليَّة، إلى جانب مبادرته في إنشاء بوابة إلكترونية متكاملة عبر موقعه الإلكتروني، تحتوى على كافة البيانات والإرشادات عن كل متطلبات أصحاب هذه الشَّريحة في إدارتهم لأعمالهم، من دراسة جدوى، وتسويق، وتمويل، وتشغيل، وغيرها من الأمور الماليَّة والإداريَّة، وهو ما يعرف ب(حقيبة الأعمال الناشئة SME TOOLKIT) التي تساعد أصحاب المشروعات الصَّغيرة والمتوسطة في تخطيط الآليات السَّليمَة لإقامة مشروعاتهم وفق أسس ناجحة وصلبة. واستطرد فواز الفواز، بوحدة الأعمال الناشئة بالمنطقة الغربيَّة في بنك الرياض»، بأن البنك يدرك حاجة الشركات الصَّغيرة والمتوسطة لتلبية احتياجاتها بمساعدة الجهات المعنية، وتخطي الصُّعوبات عبر فهم أفضل للسوق، والتّعرُّف على الفرص التجاريَّة الممكنة، وتوفير الحلول التمويليَّة والخدمات المصرفيَّة والماليَّة والاستثماريَّة والاستشاريَّة الرائدة لأصحاب تلك المنشآت، وهو ما يسهم فيه البنك عبر جهوده المتواترة في دعم هذا القطاع الحيوي، وتسخير البيئة المحفّزة التي تتيح لمنشآت القطاع الازدهار والنموّ. يشار إلى تبني بنك الرياض إقامة العديد من الملتقيات والدورات التثقيفيّة والتوعويّة لأصحاب المنشآت الصَّغيرة والمتوسطة بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدوليَّة والمعهد المصرفي. يضاف إلى ذلك الحضور اللافت للبنك في العديد من الفعاليات المُتَعَلِّقة بأنشطة المنشآت الصَّغيرة والمتوسطة، بالتعاون مع عدَّة جهات في مختلف أنحاء المملكة، ومنها رعاية البنك للملتقى السعودي الدَّوْلي للمنشآت الصَّغيرة والمتوسطة الذي سيُقام يومي 28- 29 مايو الحالي في مدينة الرياض.