أعلن عضو شرف نادي الحزم تركي الضويان انسحابه عن الترشح لمنصب رئاسة النادي وترك المجال للمرشح الآخر عبدالله الصيخان لتولي مهام قيادة دفة الحزم ل4 سنوات قادمة. ويأتي قرار الضويان بالابتعاد بعد أن تلقى اتصالا هاتفيا من شخصية حزماوية داعمة أثنته عن الزحف باتجاه كرسي الرئاسة، حيث ثمن الضويان ذلك الاتصال مشيرا إلى أنه وضع النقاط على الحروف مع الداعم وتفهم ما كان يصبو له من الترشح للرئاسة، كما أثنى الضويان على وقفات فهد المالك مع الحزم ودعمه المادي والمعنوي خلال الفترة الماضية والقادمة. وعلى نفس الصعيد وفي ثنايا الكرسي الحزماوي أشارت مصادر ل»الجزيرة» إلى أن الرئيس المرشح للحزم عبدالله الصيخان والمزكى من قبل سلمان المالك قد وضعت له بعض الشروط وهي استمرار بعض أعضاء مجلس الإدارة السابقة والعمل معه وهو ما لقي تجاوب الصيخان لهذا الشرط وقبوله. من جانبه ما زال وضع مدرب الفريق المصري عبدالله درويش وطاقمه المساعد معلقا حيث ينتظر إكمال كافة مستحقاته المالية والبالغة 90 ألف ريال.