أكَّد رئيس نادي الأخدود المهندس صالح كرحان أن تأهل فريقه للدرجة الثانية على حساب فريق السروات البارحة 2 -1 في ختام تصفيات الصعود هو إهداء للأمير مشعل بن عبد الله أمير منطقة نجران الذي كان له اليد الطولى في صعود الفريق وعودته إلى الدرجة الثانية ومتابعته الدائمة لما يخدم الفريق الذي بفضله تحقَّق حلم الصعود، مشيرًا إلى أنهَّم وعدوا وعملوا على أرض الواقع وحل الوعد وقطفوا نتاج الزَّرع الذي كان وراءه رجالٌ مخلصون من أبناء النادي من جهاز فني بقيادة المدرِّب بهاء القبيصي ومساعده الوطني عبد الله نصيب وبقية الجهاز الفني والإداري الذي وقف خلفه أعضاء مجلس الإدارة والمتعاونون من محبي النادي، بعد أن سخَّروا وقتهم لخدمة النادي خلال المشاركة على حساب أعمالهم وأسرهم وظروفهم الخاصَّة التي نقدرها جميعًا، مثمنًا إصرار لاعبي الفريق الذين كانت لهم الكلمة الأخيرة داخل المستطيل الأخضر التي كان ختامها مسكًا بالصعود وقطف ثمرة الجهد الذي بذل على مدى عام كامل. ووعد كرحان بأن يواصل العمل والصعود بالفريق إلى مصاف أندية دوري ركاء ومنه إلى دوري جميل الذي يُعدُّ حلم كل أخدودي. من جهته قال نائب رئيس الأخدود محمد عقاب الحربي: إن تحقيق الصعود هو انتصار للعمل الجادّ والتفاني في العمل والتضحية بِكلِّ الوقت الذي نتج عنه صعود الفريق للدرجة الثانية الذي كان خلفه منظومة عمل متكاملة من إدارة وجهاز فني ولاعبين، مشيرًا إلى أن صعود الفريق سيحقق حراكًا رياضيّاً كبيرًا في منطقة نجران بعد اختفائه لمدة عام على مستوى أندية الدرجة الثانية. فيما أكَّد المدرِّب بهاء القبيصي الذي لم يمض على إشرافه على الفريق سوى عدَّة أسابيع نتج عنها الصعود، أنّه فخور بهذا العمل الذي تحقَّق للفريق بفضل الثقة التي أولته إيَّاها إدارة النادي برئاسة المهندس صالح كرحان وبمساعدة الجهاز الإداري والفني، مؤكِّدًا أنَّه عمل جماعي ينسب للجميع مشيدًا بالجهد الكبير الذي بذله اللاعبون داخل المستطيل الأخضر وأنّهم رجال مواقف، باعتبار أن هذا الإِنْجاز سيعود بالنَّفع على جميع اللاعبين كونهم مستقبل الفريق والأكثر حرصًا على الصعود بناديهم للدرجات المقبلة بدء من دوري ركاء في دوري جميل. ويقول مساعد المدرِّب وقائد الأخدود الأسبق عبد الله نصيب: إن صعود الأخدود للدرجة الثانية وعودته للثانية هو إِنْجاز للعمل الرجولي والإخلاص والتضحية في العمل بسبب النوايا الصادقة التي نتج عنها هذا العمل الذي استمرَّ التَّخْطِيط له لما يقارب السنة كانت مليئة بالجهد والمثابرة، التي لم يذهب تعبها في الهواء الطلق، بل تَمَّ حصد بطاقة الصعود التي كانت أمام نصب أعين الجميع من محبي النادي والعودة بالفريق إلى مكانه الطّبيعي بعد إصلاح ما أفسده الدهر، وأن هذا الإِنْجاز هو إهداء للأمير مشعل بن عبد الله أمير منطقة نجران.