أكَّد الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنيَّة الدكتور لؤي المسلم أن الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمَيْن الشريفَيْن الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- تطل علينا ونحن نقف تقديرًا وإجلالاً لهذا العهد الميمون الذي أصبح واحة تستظل فيها المنجزات وتنعَّم فيها التنمية وتتنوّع فيها العطاءات الوطنيَّة الكبرى. وأضاف الدكتور المسلم قائلاً: ونحن نستحضر هذه الذكرى المضيئة نجدد الولاء وعهد الوفاء لخادم الحرمَيْن الشريفَيْن وفي أعناقنا بيعة نستلهم منها إنجازات وطن سابق الزَّمن في عدَّة مسارات تنموية شاملة ومتكاملة، وفتح آفاقًا جديدة من التطلُّعات والإنجازات، استكمالاً لما بدأ به مؤسس البلاد الملك عبد العزيز -طيَّب الله ثراه- ومن بعده أبناؤه الملوك إلى عهدنا الزاهر حيث أضفى خادم الحرمَيْن الشريفَيْن -حفظه الله- رؤيته الثاقبة في النهج التنموي الذي مكّن الوطن من تبوؤ مكانته المستحقة عالميًا. وقال الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنيَّة: إن المسيرة التنموية المباركة في عهد خادم الحرمَيْن الشريفَيْن الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- تدفعنا لتحمل مسؤوليتنا في تطبيق توجيهات السامية والكريمة لمواصلة العمل الدؤوب، ودفع تطلُّعاتنا لمزيد من الجهود لرفعة الوطن مستلهمين توجيهاته -حفظه الله- لمواكبة مستجدات التقدم والعلم في كافة المجالات وعلى مختلف الصعد، ومن هذا المنطلق الفكري دأبت شركة المياه الوطنيَّة على استحضار هذه التوجيهات والرَّؤَى التنموية في المحافظة على مستوى الإِنْجاز ودقة الإتقان للارتقاء بمستوى قطاعي المياه والمعالجة البيئية ضمن إستراتيجيتنا في تأسيس منظومة حضارية ومتكاملة من البنى التحتية والخدميَّة لشبكات المياه والصرف الصحي بالمدن التي تعمل بها الشَّركة في الرياضوجدة ومكَّة المُكرَّمة والطائف. وأضاف الدكتور المسلم: بأن النهج الملكي الذي رسمه الوالد القائد؛ أصبح أنموذجًا نستلهم منه ركائز تطلُّعاتنا لتفعيل دورنا في تنمية القطاعات الإستراتيجيَّة والخدميَّة في الوطن والقيام بواجبنا ومضاعفة أدائنا بما يحظى به قطاعا المياه والمعالجة البيئية من دعم ومتابعة دقيقة من القيادة الرشيدة وهو ما مكننا من تحقيق إنجازات قياسية في الأداء، التي كان آخرها تنفيذ مشروعات عاجلة في العاصمة الحبيبة تجاوزت المعايير العالميَّة في درجة الاتقان وسرعة التنفيذ، وفي وقت قياسي غير مسبوق عالميًا، في تنفيذ مشروعات إستراتيجيَّة مثل مشروع تعزيز مصادر المياه بالرياض، التي لم يتجاوز تنفيذها الستة أشهر فقط كما نجحت إستراتيجيَّة الشَّركة في تسريع المشروعات، وتقليص فترات التنفيذ، وقلَّصت إزاء الجهود المبذولة حجم المشروعات المُتعثِّرة من (104) مشروعات متعثرة إلى مشروع واحد فقط في العام 2013م، فيما تستهدف الشَّركة مشروعات تنموية طموحة في قطاعي المياه والمعالجة البيئية خلال الأربع سنوات المقبلة بما قيمته 36 مليار ريال. وقال الدكتور المسلم: ونحن نستدعي هذه الإنجازات الوطنيَّة المحققة؛ نستذكر كلمات خادم الحرمَيْن الشريفَيْن الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه- في كلِّ مناسبة على العمل لإرضاء الله أولاً، ثمَّ رفعة هذه الوطن، بمضاعفة الأداء دون عذر أو تقصير، حيث نضع في هذا اليوم تلك التوجيهات نصب أعيننا، مُوكِّدين تضمين تلك الرَّؤَى الملهمة في إستراتيجيَّة عملنا بشركة المياه الوطنيَّة.