سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة سلمه الله الأستاذ خالد بن حمد المالك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا يساورنا الشك في أمانتكم وما ينشر في صحيفتكم ذات المكانة في مملكتنا الحبيبة منذ أن تأسست عام 1379ه وهذا ما نعتز به نحن كما أنتم كصحيفة لها مكانتها الصحفية بين صحف المملكة عامة، وتعقيباً على ما ورد في صحيفتكم الموقرة بالعدد رقم 14818 يوم الأربعاء 14 جمادى الآخرة 1434ه في الملحق الخاص بزيارة صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض حفظه الله إلى محافظة القويعية في الصفحة رقم 18 بعنوان: (رويضة العرض.. أصالة وحضارة) ورد هناك معلومات خاطئة لم يجانبها الصواب والدقة في التحري حين الكتابة وقد تم نسب مواقع وأودية وجبالاً لمركز الرويضة في ارتباطه الإداري. ومركز الرويضة حدوده معروفة للجميع فيحدها من الشرق الشرمية ومراغان ومن الغرب طحي ومن الشمال المديقع وعروى ومن الجنوب روضة الشيابين وسنام وليس كما ذكر في المقالة أن حدودها الجنوبية إلى وادي الدواسر فهي بعيدة كل البعد بقرابة 45كم بطرق برية وتلك محافظة مستقلة بهجرها وما يتبع لها من معالم. ونحن هنا من حقنا توضيح تلك الأخطاء واعطاء كل ذي حق حقه بما عرف على مر السنين، وكذلك ما عرف من كبار السن منذ وقت الملك عبدالعزيز رحمه الله حين وطن البادية في هجرها لننعم جميعاً بخير هذه البلاد كإخوة من أبناء قبائل متعددة تقاربت بالرحمة والمودة. ومركز سنام لا يتبع لمركز الرويضة بل هو مركز مستقل ويتبع هو ومركز الرويضة لمحافظة القويعية إدارياً مع عدة مراكز كثر منها على سبيل المثلا لا الحصر: مركز طحي، مركز السرداح، مركز المديفع، مركز حلبان، مركز صبحا، مركز أم سراحة.. الخ. ومن الاجتهاد غير الموقف الذي وقع فيه صاحب المادة الصحفية: 1- أودية الخنقة وساحب وسويحب.. يتبعون لمركز عروى وهذا المركز يتبع إدارياً لمحافظة الدوادمي ولا يتبع لمحافظة القويعية كما ذكر ولكن مصبها في محيرقة التابعة لمحافظة القويعية، ولا يتبع لمركز الرويضة كما ورد في تلك المقالة. 2- وادي السرداح يتبع لمركز السرداح نفسه وليس لمركز الرويضة كذلك. 3- واديا الدمثه وخرص.. يتبعان لمركز سنام وليس لمركز الرويضة كما ورد في تلك المقالة. 4- طحي.. مركز مستقل وليس متنزهاً كما ورد، وكانت تسمى هضبة طحي ب(بمشمرخات). 5- جبل مدقة.. يتبع لمركز الروضة وليس لمركز الرويضة كما ذكر. 6- جبال الفيحاء.. أقرب ما تكون لهجرة البساتين. 7- هضبة الصلغاء.. تتبع لمركز طحي وهي متنزها لأهل المركز ويرتاده المتنزهون من كل مكان. 8- جبال الرخام.. تتبع لهجرة البساتين وليس كما ذكر تابعاً لمركز الرويضة. 9- جبال الخضر.. بعيدة عن مركز الريوضة بقرابة 35كم وتقع بين مركزي سنام وصبحا. أما المسافة بين مركز الرويضة ومركز سنام فهي قرابة 11 كم فمن الخطأ أن تنسب معلماً خاصة لمركز سنام إلى مركز الرويضة. كذلك يوجد لهذه المنطقة فرعاً للزراعة في مركز سنام وهو لجميع مراكز العرض ومن ضمنها الرويضة نفسها تراجع هذا الفرع الذي وضعته محافظة القويعية لخدمة هذه المنطقة ومراكزها. هذا والله من وراء القصد رئيس مركز سنام - الهنيدي عمر أبا العلاء