ثماني سنوات من العطاءات المتصلة والسعي الحثيث لجعل هذا الوطن يواكب في تطوره مستجدات عصره.. فكان أن صار الوصول إلى بلوغ تلك الأهداف وتحقيق تلك الغايات على يد ذلك القائد البار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - فيما صار من تلك المنشآت الاقتصادية العملاقة، وذلك المستوى الرائع من النهوض العلمي المتمثل فيما صار من تلك الجامعات الباذخة والتي حطت في مختلف المناطق، مما زاد عددها على الثلاثين جامعة، مثلما ذلك الكم من المصحات والمساكن التي غيرت من نمط الحياة للمواطن والتي طالت الأعداد الكبيرة من المواطنين بالمدن والقرى، وما زال المزيد منها يتحقق بفضل ما أعطيت من العناية والدعم الدائم المستمر، إضافة لتوفير كل أسباب السعادة والرخاء والرفاه للمواطن مما هو فوق الحصر، كل ذلك بفضل الله ثم بفضل حسن الرعاية والعناية وهمم الرجال العالية لذلك القائد العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - بإنسانيته الفياضة وحكمته الواسعة وبره بشعبه.. صاحب الخطط والمشاريع الاقتصادية والصناعية العملاقة وغيرها مما هو شأنه في رفعة شأن وطنه ومواطنيه وإن كان من الصعب ان تتمكن الكلمة من الإحاطة الكاملة بكل منجزات وعطاءات ذلك القائد الفذ.. مثلما دوره وما قدمه للعالم أجمع مما هو فوق الحصر والكلمات وبقدر حبه لشعبه ذلك الحب الذي طالما تجلى في الالتفاف حوله والسير وراء راياته الخفاقة رايات العزة والشموخ والكرامة. ثماني سنوات مليئة بالمنجزات بأعدادها وأبعادها وأفقها الواسعة، كل ذلك ناتج جهد وجهاد زعيم عظيم الوفاء محب رحيم يفيض رحمة، مثال للوفاء، إنه الأب والقائد والرائد ملكينا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي له من الجميع ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني الدعاء بطول العمر وموفور الصحة والعافية. [email protected]