قال معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي إن العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله شهد تحولات نوعية تطويرية في جميع الصعد والمجالات. وأوضح أن رؤية خادم الحرمين الشريفين السديدة فتحت آفاقاً من الحوار والعلاقات والروابط أسست لانطلاقة رائدة شمل خيرها الوطن والأمتين العربية والإسلامية. جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين أيده الله مقاليد الحكم، قال فيها: أعوام من العطاء الفريد توّجها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أعزه الله - بالإنجازات التاريخية النوعية على المستوى الوطني والعربي والعالمي، فحق لوطننا العزيز أن يحتفي ببيعة قائده الحكيم، وحق للشعب الوفي أن يجدد في هذه الأيام السعيدة بيعته وولاءه وتأييده لقيادته المباركة ومسيرتها الراشدة، إنه عهد ميمون شهد تحولات نوعية تطويرية في جميع الأصعدة والمجالات، وفُتحت برؤية قائده السديدة آفاقاً من الحوار والعلاقات والروابط أسست لانطلاقة رائدة شمل خيرها الوطن والأمتين العربية والإسلامية، ويظل للمشاعر الإنسانية التي تحملها روح هذا القائد أثرها الكبير في قلوب شعوب عدد من دول العالم، ليعيش الوطن في ظلال حكمته نهضة تنموية واسعة تشمل كل جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وينعم بها كل مواطن ومقيم، ويمتد خيره وعطاؤه لكل بقاع الأرض. وفي خضم هذه المنجزات المتوالية على مدى ثمانية أعوام، والدعم المستمر الذي يحظى به التعليم العالي في وطننا الغالي تسابقت في عهده الزاهر - حفظه الله - صروح الجامعات الشامخة في النهوض الواحدة تلو الأخرى ليعم إشعاعها كل الأرجاء، ولتضع مملكتنا العزيزة ومن خلال ما تحققه جامعاتنا من نجاحات بصماتها المتألقة في مجال التعليم العالي، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، وجامعة الملك فيصل بكونها لؤلؤة في هذا العقد المضيء شهدت في ظل سنوات هذا العهد المبارك منجزات لافتة في مختلف المجالات، حيث حفتها بالتأييد توجيهات القيادة السديدة، والمتابعة الداعمة، ومدّتها بالعطاء ميزانيات الخير فنهضت صروحها، ومشروعاتها الأكاديمية والبحثية والخدمية. فباسم جامعة الملك فيصل نزف للقيادة الحكيمة أسمى التهاني بمناسبة يوم البيعة، ونسأل الله الكريم أن يحفظ لنا ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، والوطن الغالي.