رفع الأستاذ عبد الله بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة شركة العثيم القابضة التهنئة للأسرة المالكة والشعب السعودي بمناسبة الذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمَيْن الشريفَيْن الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وتسلمه مقاليد الحكم في بلادنا الطاهرة. وأكَّد العثيم أن ذكرى البيعة لمولاي خادم الحرمَيْن الشريفَيْن الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- ذكرى غالية ومناسبة عزيزة على نفوسنا جميعًا لأنّها ارتبطت بإنجازات تنموية عظيمة ونهضة شاملة في كافة المجالات، كما تُعدُّ ذكرى البيعة حدثًا مهمًا لشعوب الأمتين الإسلامية والعربيَّة، لأنّها تبيّن عظمة الرِّجال وتُوضِّح إنجازاتهم وما حققوه لشعوبهم من نهضة في كافة مجالات الحياة. وقال العثيم: إن بلادنا الغالية في عهد خادم الحرمَيْن الشريفَيْن -حفظه الله- تنعَّم ولله الحمد بنهضة تنموية شاملة وتطوّر في كافة المجالات بما توافر من أجواء أمنيَّة واقتصاديَّة وحياة كريمة. وأشار إلى المنجزات الضَّخمة والتحولات الكبرى التي حققتها المملكة في عهد خادم الحرمَيْن الشريفَيْن في مختلف الجوانب التعليميَّة والاقتصاديَّة والزراعيَّة والصِّنَاعية والثقافيَّة والاجتماعيَّة والعمرانيَّة، ويكفي أن آخر ميزانية قد وصلت إلى (820) مليار ريال كأكبر ميزانية في تاريخ المملكة العربيَّة السعوديَّة. وأضاف العثيم أن مسيرة الخير التي شهدها عهد مولاي خادم الحرمَيْن الشريفَيْن لم تتوَّقف على المستوى الداخلي فحسب، فالعالم أجمع يشهد بإسهاماته في رأب الصَّدع العربي وجهوده المخلصة الداعية إلى تحقيق الوحدة بين الأشقاء في دول الخليج العربي، فضلاً عن إسهاماته في خدمة الإسلام والمسلمين ومواقفه المشرفة في دعم المتضررين من الكوارث الطبيعيَّة في مختلف دول العالم. ونوّه العثيم إلى إسهامات الملك عبد الله -أيَّده الله- في إرساء دعائم العمل السياسي المحلي والعربي الإسلامي والتَّخْطِيط لمستقبله برؤية ثاقبة، حيث أصبح للمملكة بفضل سياسته الحكيمة وجود فاعل في المحافل الدوليَّة وفي صناعة القرار العالمي وأصبحت عنصر دفع قويًّا للصَّوت العربي والإسلامي في كافة المحافل العالميَّة. وختم العثيم تصريحه بالدُّعاء لخادم الحرمَيْن الشريفَيْن الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود أن يمدهما الله بالعون والتوفيق والداد لخير ونماء مملكتنا الغالية وأن يحفظ لبلادنا أمنها وسلامها واستقرارها