رفع الأستاذ عبد الله بن صالح العثيم، رئيس مجلس إدارة شركة العثيم القابضة، التهنئة للأسرة المالكة والشعب السعودي بمناسبة الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وتسلمه مقاليد الحُكْم في بلادنا الطاهرة. وأكد العثيم أن ذكرى البيعة مناسبة عزيزة على نفوسنا جميعاً؛ لأنها ارتبطت بإنجازات تنموية ونهضة شاملة ينعم بها المواطن من تعليم وصحة وزراعة وصناعة وخدمات. وقال العثيم إن ذكرى البيعة تأتي متزامنة مع الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين، والتي شملت القطاعات كافة، وأدخلت السرور في كل بيت، ولم تستثنِ أحداً، صغيراً كان أم كبيراً. مشيراً إلى الحجم المالي الضخم لهذه الأوامر، الذي يصل إلى 480 مليار ريال؛ ليؤكد مجدداً جدية الدولة, ورغبتها الصادقة في تحقيق رفاهية وسعادة أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء. وبيّن العثيم أن المواطن السعودي ينعم بنهضة وتطور شامليَنْ في مجال التنمية البشرية والتقدم الحضاري؛ حيث أصبح قادراً على مواجهة التحديات بما توافر من أجواء أمنية واقتصادية وحياة كريمة. مضيفاً بأن مسيرة الخير التي شهدها عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين لم تتوقف على المستوى الداخلي فحسب؛ فالعالَم أجمع يشهد بإسهاماته المسؤولة في رأب الصدع العربي وجهوده المخلصة في خدمة الإسلام والمسلمين ومواقفه المشرفة في دعم المتضررين من الكوارث الطبيعية في مختلف دول العالم، إضافة إلى طرحه مبادرة حوار الأديان التي تعتبر أهم مبادرة تصالحية خلال العام 2009م. وأبان العثيم أن ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - ذكرى غالية للشعب السعودي ولشعوب الأمتين الإسلامية والعربية؛ لأنها تبيّن عظمة الرجال في إنجازاتهم وما حققوه لشعوبهم من نهضة في مجالات الحياة كافة. وأشار إلى المنجزات الضخمة والتحوُّلات الكبرى التي حققتها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية. ونوّه العثيم إلى إسهامات الملك عبد الله - أيده الله - في إرساء دعائم العمل السياسي المحلي والعربي الإسلامي والتخطيط لمستقبله برؤية ثاقبة؛ حيث إصبح للمملكة بفضل سياسته الحكيمة وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي، وأصبحت عنصر دفع قوياً للصوت العربي والإسلامي في المحافل العالمية كافة.