امتدح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس أمناء جائزة القصيم للتميز الشبابي الإقبال الكبير الذي حظيت به الجائزة من قبل شباب وشابات المنطقة، مثنيًا على الكفاءة العلميَّة التي تميَّزت بها مشاركات وأعمال المتسابقين من البنين والبنات، مؤكِّدًا على أن الحصول على المراكز المتقدِّمة للجائزة بمثابة الاستشعار الحقيقي لِكُلِّ موهوبٍ وصاحب فكر وإبداع وهو ما نتمنَّى من خلاله أن تكون بداية حقيقية نحو إِنْجاز التطلُّعات والطموح لِكُلِّ المشاركين. كما أثنى سموه في مؤتمر صحفي على الجهود الكبيرة التي أنجزتها اللجان العاملة في الجائزة، والمخرجات الإبداعية التي احتضنتها ورعتها، من خلال مشاركات شباب وشابات المنطقة، مقدرًا لمنسوبي ومنسوبات الإدارة العامَّة للتربية والتَّعليم بالقصيم مشاركتهم الفاعلة في اللجان العلميَّة والتحكيمية والتنظيميَّة للجائزة ومساراتها، مشيدًا بالقدرات الكبيرة التي استحضروها، وبتجاربهم العلميَّة والتَّربويّة التي انعكست على دقة ومهنية كافة الأعمال المشاركة والفائزة. وعدّ أمير منطقة القصيم رئيس مجلس الأمناء أن النتائج مرضية وسارة، والتفاعل من قبل المشاركين والمشاركات كبير ومتعدد، وهذا ما يعكس شمولية وتنوّع الجائزة التي تستهدف أكثر من ربع مليون شاب وشابة على مستوى منطقة القصيم، مضيفًا أن روح التعاون التي أفْرَزتْها هذه الجائزة بين عدد من قطاعات الدَّوْلة كالإمارة وإدارة التَّعليم أبرزت الوجه الحقيقي للجهات الحكوميَّة التي تسعى لتحقيق تطلُّعات ورغبات ولاة الأمر في كلِّ ما من شأنه تعزيز قيمة المواطن والمواطنة، ويؤسس للمناخ الجيِّد الذي يجد فيه شباب هذا الوطن مجالاتهم العلميَّة والمعرفية. وكان مجلس أمناء جائزة القصيم للتميز الشبابي في دورتها الأولى لعام 1434ه قد اعتمد ظهر أمس أسماء 29 فائزًا بالجائزة من أصل 1308 مشارك ومشاركة انطبَّقت عليهم الشروط والاستحقاقات، خاضوا من خلالها التنافس في أربعة مسارات، ضمَّت 11 مجالاً، حيث ترأس سموه رئيس مجلس أمناء الجائزة اجتماع إقرار أسماء الفائزين والفائزات، بحضور سمو نائبه نائب رئيس مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، ووكيل إمارة منطقة القصيم المساعد للشؤون التنموية المشرف العام على الجائزة الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله الحميدان، وأمين عام الجائزة الأستاذ عبد الله بن إبراهيم الركيان، والمدير التنفيذي للجائزة الأستاذ سليمان الفايز، وأعضاء مجلس الأمانة. المشرف العام على الجائزة الأستاذ عبد العزيز الحميدان أشار إلى أن الجائزة تهدف إلى اكتشاف وتفعيل الطاقات الشابة في القصيم، وتنمية مهاراتهم العلميَّة والمهنيَّة والثقافيَّة والإبداعيَّة والرياضيَّة بالدعم والرعاية، ليتم تقديمها إلى مؤسسات المجتمع الحكوميَّة والخاصَّة، كي تتواصل منجزات الإبداع والتَّميز بما يحقِّق تطلُّعات قيادة الوطن في استقبال واحتضان الطاقات الوطنيَّة الشابة، التي ستكون العماد لبناء مستقبل الوطن واستمرار حضاريته. أمين عام الجائزة عبد الله بن إبراهيم الركيان ذكر أن الاجتماع أثمر اعتماد 29 اسمًا فائزًا شمل كافة المشاركات المستحقة للمراتب المتقدِّمة على مسارات وفروع الجائزة الأحد عشر، من خلال المسار العلمي والابتكاري، بمجاليه التَّميز العلمي، والتَّميز الإبتكاري، والمسار الثقافي والإبداعي، بمجاليه المسرح والفنون، والمسار الرياضي بمجال كرة القدم وألعاب القوى، والمسار التطوعي، بمجاليه الفردي والجماعي.